إعــــلانات

 أنهكني التفكير في زوج بلا ضمير يريد العيش في جلبابي

 أنهكني التفكير في زوج بلا ضمير يريد العيش في جلبابي

 أنهكني التفكير في زوج بلا ضمير يريد العيش في جلبابي

سيدتي، السلام عليكم ، أنا إنسانة حائرة إرتأيت أن أتواصل مع ركنك الأغر حتى أعرف أي طريق أسلكه، فوالله لقد أظلمت الحياة في وجهي وإنني أحسّ بندم لم أذق قطّ مرارة مثله أنا بإختصار إمرأة في العقد الرابع من عمري جميلة أنيقة، موظفة ولي ولله الحمد سكن رحب وجميل.

أنهكني التفكير في زوج بلا ضمير يريد العيش في جلبابي

أول صدمة لي في حياتي أنني تزوجت من رجل توفاه الله فترك لي إبنة عهدت على تربيتها وسهرت على أن لا أجلب لها زوج أم قد يؤذيها أو يزجرها، وبالرغم من أن الجميع ممن حولي من أهل أو زملاء في العمل أشاروا عليّ بضرورة الزواج. إلا أنني لم أعر للأمر أهمية إلى أن تعرفت بمحض الصدفة على رجل جعلني أعيد التفكير في كل ما مضى. وهمت به وتوسمته شريكا لحياتي أحيا معه الحاضر والأتي، إلا أنه صارحني بأنه رجل متزوج وله أولاد، فألحّ عليّ من أنه يرى في المرأة الصالحة. التي من شأنها أن تحصد الأجر بعد الستر إن أنا قبلت به، على أن أبقى في بيتي معززة مكرمة. فيما يأتيني هو بمبدأ العدل والمساواة بيني وبين زوجته التي علمت بمسألة زواجه وقبلت به.

حدث الزواج وكان سلواي أن لي سند في الحلال أتكل عليه وألجأ إليه في لحظات الضعف والحاجة، إلا أنني سيدتي وجدت من زوجي كل التملق. حيث أنها بات يستعير مني المال حتى يغطي مصاريف زوجته الأولى وأولاده فيما وجدته أيضا يأخذ سيارتي ليقضي بها أشغاله ونزهاته، في حين لم ينفق عليّ وعلى إبنتي فلسا بمدعى أنني عاملة ومن أنني قادرة على إعالة نفسي. مشيرا إلى أنني كنت أتدبّر أموري من دونه. ومن أنني يمكنني الإستمرار على ذات المنوال وكأن شيئا لم يطرأ على حياتي.

أنهكني التفكير في زوج بلا ضمير يريد العيش في جلبابي

غصتي كبيرة سيدتي، حيث أنني لم أكن لأستوعب أن الزواج سيكون على هذا النحو، فأنا إنسانة طيبة السريرة صافية الوجدان محترمة. ولست أستحق ما يحدث لي.

فكرت مطولا بعد أن واجهت زوجي بما أراه منه ولمست منه عدم رغبته في التغير، وأنا متأكدة من أنّ هذا الزواج عبء عليّ وليس إضافة لي، ولن أخفيك أنني أريد الطلاق والعودة إلى الحياة التي كنت أحياها متحملة مسؤوليتي أنا وإبنتي فهل من نصيحة؟

التائهة م.جويدة من العاصمة

الرد:

هوني عليك أختاه فلا شيء في الحياة يستحق كل هذا التجهم والغضب، من المؤكّد أن ما تكابدينه من إهمال زوج توسمت فيه خيرا ورسمت لأجله الأحلام الوردية لتجدي نفسك قاب قوسين أو أدنى من أن تغرفي من السعادة ولو النزر القليل.

أتفهّم تخوفك من غد لا تعرفين تفاصيله وأدرك توجسك من حاضر لا يروق لك، حيث أنك وقعت ضحية رجل لا يعرف عن مسألة العدل بين الزوجات شيء، حيث أنه أخذ من فكرة أن الشرع حلل للرجل أن يتخذ أربعة زوجات عليه. أن يعدل بينهن في الإنفاق والمبيت، زوج أدرك أنك تحسين أنه يحيا عالة عاكسة مبدأ القوامة التي رماها على كاهلك لدرجة أنك لا تحسين بأنك إرتبطت وتزوجت لتهنئي، بل لتواجهي من المسؤوليات الكثير.

أنهكني التفكير في زوج بلا ضمير يريد العيش في جلبابي

لا تهرعي نحو الطلاق. إلا بعد ان تجدي أن سبل الحوار سدّت بينك وبين زوجك ومن أنك لم تتمكني من تغيير رأيه إلى ما يليق بك كزوجة وسيدة بيت. ولتبدئي بالإمتناع عن منح زوجك المال وإعارته سياراتك الخاصة حتى يتبجّح بها أمام زوجته وأولاده في حين يركنك أنت صاحبة الفضل وإبنتك على الرف.

أكثر ما تحتاجه الأنثى من الزوج أن تحس بكينونتها وروحها معه، ومتى لم يكن هذا الأمر متوفرا بينك وبين زوجك فالأجدر لكل واحد منكما أن يشق طريقه بعيدا عن الأخر، حيث أنه وبالعودة للوراء فقد تقدّم هذا الرجل لك. وهو يبدي رغبته في أن يجعلك تنسترين تحت لوائه أنت وإبنتك اليتيمة ولم يذك قط أن يريد أن يحيا في جلبابك.

مؤلمة هي هذه التفاصيل أختاه التي لا ترضي الله فما بالك بالإنسان، لذلك حاولي أن تتخذي قرار من شأنه أن يعيد السكينة لقلبك وخاصة حياتك حتى لو كلفك الطلاق.

طالع أيضا :

ابن الوسط يريدها موظفة مستقرة

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar

 

رابط دائم : https://nhar.tv/0wX2I
إعــــلانات
إعــــلانات