أوزين في قلب اتهامات من العيار الثقيل

لا يزال وزير الشباب والرياضة المغربي، محمد أوزين، محط أنظار قيادات الحركة الشعبية وحتى من الحكومة بعد أن تداول اسمه في لائحة الوزراء الذين سيتم أقصائهم في التعديل الحكومي المرتقب.
ويواجه محمد أوزين، عضو المكتب السياسي للحزب اتهامات بـ”محاولة الالتفاف على أجهزة حزب الحركة الشعبية، كان آخرها تعيين هشام فكري، منسقا وطنيا لشبيبة الحركة الشعبية”، يقول عزيز الدرمومي، الكاتب الوطني السابق للشبيبة الحركية.
في السياق ذاته، قال الدرمومي إن بعض قيادات الحزب “تقوم بالمستحيل لتنصيب أوزين أمينا عاما جديدا؛ ومنها السيطرة على الشبيبة الحركية”، مردفا في هذا الصدد “أن ما حدث أمس مهزلة حقيقية للديمقراطية، ستسهم في تنفير الشباب من السياسية، وذلك بخلق شبيبة على المقاس، ولا تقوم بأي شيء”.
للإشارة، فحزب الحركة الشعبية يعيش هذه الأيام على صفيح ساخن، بسب ما اعتبرته مصادر مقربة من التنظيم، بأنه “صراع بين القيادات للظفر بالأمانة العامة.