''أونساج'' و''كناك'' تمولان مشاريع المسابح وقاعات الرياضة والمدارس الخاصة

استرجاع قاعات السينما المغلقة وتوزيعها على الشباب
رخصت الحكومة للشباب الراغب في الاستثمار عن طريق الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة، بإنشاء مسابح وقاعات للرياضة وكذا مدارس خاصة، فيما تحفظت في المقابل عن رفع الغلاف المالي الموجه للاستثمار.قالت مصادر حكومية، في لقاء جمعها بـ”النهار”، إنه تقرر الترخيص لتنويع الاستثمارات الشبانية عن طريق ”أونساج” و”كناك” ليشمل قطاعي التربية الوطنية والشباب والرياضة، من خلال إنشاء مدارس خاصة ومسابح وقاعات للتمارين الرياضية، وأكدت أن هذا النوع من الاستثمارات يتطلب مجهودات جماعية لضمان نجاعتها، من خلال شراكة بين ثلاثة شباب وأكثر في كل مشروع، نظرا لتكلفة المشروع والقدرة على تسديد القرض. وبخصوص أهم المستجدات الطارئة على رفع الغلاف المالي الموجه لاستثمارات الشباب في مختلف المجالات من مليار إلى مليار و500 مليون سنتيم، أفادت مراجعنا أن الحكومة لم تفصل بعد في هذا الملف. إلى جانب ذلك، شرعت كل من وزارة الثقافة ونظيراتها للداخلية والجماعات المحلية والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وكذا التضامن الوطني والأسرة، في استرجاع قاعات السينما بعد تهيئتها، من أجل تسليمها للشباب للاستثمار في مشاريع ضمن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، مع التزام وزارة الثقافة بتنظيم برامج تكوينية خاصة بهم، حيث أن كل قاعة يمكنها توفير أزيد من 20 منصب شغل دائم. وكانت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب قد أكدت أن التسجيل في الوكالة سيكون عن طريق شبكة الأنترنت، لتقوم اللجنة بدراسة الملف قبل إعطاء موافقتها على المشروع وتسليم الشاب ”تأشيرة أونساج” ليتمكن من مباشرة استثماره. ومن المرتقب أن تعرف وكالات ”أونساج” و”كناك” إقبالا غير مسبوق من طرف الشباب البطال، من أجل استحداث مؤسسات، خاصة في أعقاب إعلان الوزير الأول عبد المالك سلال مؤخرا عن إجراءات جديدة لفائدة هؤلاء، من خلال إعفائهم من دفع الرسوم الضريبية خلال السنوات العشرة الأولى من عمر الاستثمار، بعدما كانت محددة بثلاث سنوات.