إجراءات ردعية ضد الأئمة الذين استغلوا المساجد للحملة الانتخابية
أكد أبو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن وزارته ستتخذ إجراءات ردعية ضد الأئمة المتحزبين، الذين ثبت تورطهم في استغلال المنابر للترويج للحملة الانتخابية
مشيرا إلى أن مصالحه بلغها وجود ثلاث أو أربع أئمة متورطين، وسيتم التحقيق في الأمر ومعالجته محليا، من خلال تقديم إنذار، أو التوقيف لمدة أسبوع أو إجراءات تصل إلى حد الفصل النهائي من المنصب، ليضيف بأنه من حق الإمام كمواطن الترشح لنيل منصب لتمثيل المجالس البلدية أو الولائية، غير أنه يمنع عليهم استغلال صفة الإمام للترويج لحملتهم، وقال غلام الله أمس في تصريح صحفي، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي تعقب مجلس الحكومة، أن دعوة المواطنين للمشاركة في الانتخابات واجب وطني على اعتبار أنها من باب الشهادة- على حد قوله-، معترفا بتوجيه تعليمة لمديريات الشؤون الدينية لمختلف الولايات لاستغلال المنابر للدعوة لاداء الواجب الانتخابي كواجب وطني، وفي رده عن سؤال تعلق برأي الشرع في السماح للأمهات العازبات بإسقاط الحمل أوضح غلام الله أن الأمر يتطلب مناقشة بين الفقهاء والأطباء قصد إصدار رأي موحد يخدم الطب والدين، وفي سياق تعلق بانجاز جامع الجزائر قال المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية، أن المبالغ التي رصدت له هي مبالغ معتدلة جدا، مشيرا إلى أن المكاتب المتقدمة اقترحت مبالغ تراوحت بين 40 و50 مليار دينار، وسيتم الإعلان عن المكاتب الخمسة الفائزة في وقت لاحق، بعد أن كان من المرتقب الإعلان عنها اليوم.