إختتام فعاليات الملتقى الدولي الأول حول الهيرمينوطيقا والتأويل بالمركز الجامعي بتيبازة
أسدل الستار على فعاليات الملتقى الدولي المتخصص في ” الدرس التأويلي في الخطاب الفكري المعاصر - من الدين إلى الفلسفة إلى النقد-” في طبعته الأولى بالمركز الجامعي عبد الله مرسلي- تيبازة .
وشارك في هذا الملتقى أساتذة وباحثين مرموقين في مختلف التخصصات من داخل وخارج الوطن. حضوريا وعبر تقنية التحاضر عن بعد أدلوا بدلوهم في قضايا التأويل والثقافة العربية المعاصرة. في طليعيتهم الأساتذة عبد القادر فيدوح عبد الغني بارة وراوية يحياوي من الجزائر والدكتور عمر عتيق من فلسطين.
الملتقى الذي نظمه معهد اللغة والأدب العربي. استقبل زهاء مئتين وأربعين مداخلة علمية ناقشت مفاهيم التأويل وأصوله وكينونة فعل القراءة. وكذا مرجعيات الدرس التأويلي العربي المعاصر المتراوحة بين التراث والنظريات الغربية.
وقد خلُص الملتقى إلى جملة من التوصيات أهمها تأسيس معرفة علمية رصينة حول ظاهرة التأويل وفق معايير علمية وشكلية، كما دعا إلى ضرورة الانفتاح على الدراسات البينية التي تهتم بعلاقة الفلسفة بالتأثيل واللسانيات.
