إستئناف النشاط الإنتاجي بالمنطقة المتضررة بمركب سيدار الحجار بعنابة
تم بعد ظهر يوم الأحد إستئناف النشاط الإنتاجي بالمنطقة المتضررة من العطب بمركب سيدار الحجار بعنابة.
و ذلك بعد توقف دام 6 أسابيع, بسبب تعرض نظام سحب الغبار بوحدة تحضير المواد الأولية والتلبيد “بي ـ أم ـ أ” إلى هذا العطب الذي وقع بتاريخ 14 أفريل المنصرم. حسبما صرح به الرئيس المدير العام لمجمع سيدار, لمين سدراتي ل وأج.
وفي تصريح ل/وأج أوضح ذات المسؤول, بأنه تم تجديد وبصفة كلية نظام سحب الغبار لوحدة تحضير المواد الاولية والتلبيد الذي تعرض للعطب, و ذلك في إطار عملية صيانة و إصلاح تمت بالتعاون بين فريق تقني متخصص في الأشغال بالمرتفعات و المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية “أو - أن – سي- سي”.
وأضاف المسؤول ذاته بأن “الفترة التي استغرقها تجديد نظام سحب الغبار, والتي تطلبت توقيف نشاط الإنتاج بالمنطقة المتضررة التي تضم الفرن العالي و وحدة تحضير المواد الأولية والتلبيد, تم اغتنامها من طرف مركب سيدار الحجار لإجراء الصيانة الدورية السنوية للتجهيزات الصناعية بمختلف وحدات المصنع قصد تدارك التأخر الذي تسبب فيه هذا العطب وتمكين المركب من بلوغ الأهداف الإنتاجية المسطرة.
كما أفاد من جهة أخرى بأن مثل هذه التدابير تندرج في إطار التوجه الذي ينتهجه مركب سيدار الحجار لكسب رهان المردودية و ذلك من خلال صيانة المعدات والتجهيزات الصناعية وتجنيد كل المؤهلات لتحسين نمط تسيير و إدارة النشاط الاقتصادي لهذا المركب.
وتقدر التوقعات الإنتاجية لمركب سيدار الحجار للسنة الجارية 2024 ب600 ألف طن من مختلف المنتجات الحديدية التي تجمع بين المنتجات الحديدية الطويلة والمسطحة وحديد الخرسانة و الأنابيب غير الملحمة.
ويعمل مركب سيدار الحجار على الانخراط في ديناميكية التنمية التي تشهدها البلاد من خلال احترام الآجال التعاقدية لمختلف زبائنه وتزويد السوق بمنتجات حديدية ذات جودة, على غرار الأنابيب غير الملحمة الموجهة لنقل المحروقات والمواد الحديدية المسطحة الموجهة لورشات إنجاز محطات تحلية المياه, كما تمت الإشارة إليه.
وللإشارة، كان وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بعنابة, قد امر بفتح تحقيق ابتدائي للوقوف على أسباب حادث انهيار جسر تصفية الغبار الذي وقع بمركب الحجار شهر أفريل الماضي.