إلتماس 20 سنة سجنا لعصابة يقودها أفارقة مختصة في تزوير النقود بالعاصمة
إلتمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء عقوبة 20 سنة. في حق جماعة أشرار مختصة في تزوير النقود.
كما التمست ذات الهيئة عقوبة السجن المؤبد في حق المتهمين الفارين. وكانت العصابة المتكونة من 12 متهما. تم الاطاحة بها في حاجز أمني بحسين داي بالعاصمة. تستعين برعية افريقي من أصول مالية. حيث كان المتهم “كايتا” يستغل منزله لتزوير العملة النقود. كما مكنت عملية الإطاحة بالمتهمين من حجز قرابة 135 مليون سنتيم مزوّرة.
وتمكنت عناصر الأمن للمقاطعة الادارية بحسين داي بتاريخ 21 جويلية 2020، على العاشرة ليلا من توقيف شاحنة من نوع “كيا 270 ” بيضاء اللون كان يقودها ” ب.وليد” ويرافقاه المدعو ” ب.أمير” وخلال اخضاعها للتفتيش لاذ سائقها بالفرار ليتم توفيف الشخصين الراكبين.
ومكّنت العملية من حجز مبلغ مالي يقدر بـ 729 ألف دج من فئة 1000دج. كما أسفرت عملية تفتيش المدعو ” ع.جبريل” عن ضبط مبلغ 24 الف. حيث أفاد المتهم الموقوف أن المبالغ المالية ملك للمدعو ” ب.وليد” وصديقه ” اسحاق”. بالاضافة إلى أشخاص آخرين يتولون عملية التزوير ونفس التصريحات أكدها المتهم الثاني ” ب.امير’ مفيدا أن ” وليد” و” اسحاق” لهم شريك يتعاملان معه يدعا ” بدرو” يقيم بالرويبة وهو الذي يقوم بتزويدهم بالمبالغ المالية المزورة لترويجها.
واستكمالا لإجراءات التحقيق تمكنت ذات المصالح من توقيف باقي المشتبه فيهم كل من المدعو “و.ع الله”. “ب.فارس”. “ح.اسحاق”. “م.بدر الدين”. “س.عمر”. “ورعايا أفارقة من أصول مالية المدعو “باماكو” و”سيكو” والمدعو “كايتا.لمين”.
حجز أدوات التزوير بمنزل الرعية الإفريقي
كما عثر رجال الشرطة عند تفتيش منزل الرعية الافريقية ” كايتا” بحي برج الكيفان على أوراق بيضاء اوراق ملونة. 3 قارورات تحتوي على سائل مشبوه و 4 أنابيب تحوي على سائل مشبوه 5 خصال شعر مخالف للالوان والاحجام يستعمل في النصب والتضليل 2 كيتور.
كما تم حجز مبلغ آخر بمنزل المشتبه فيه “محمد .د” المكنى ب’ لتول محمد” مبلغ قدره 63 مليون سنتيم.
وخلال مجريات التحقيق اعترف المتهم ” م.بدر الدين” ان المتهم ” ع.محمد” أحضر له الطابعة والحاسوب وطلب منه نسخ وطبع مبلغ لكي يشتري به المواشي فقام بتاريخ 21!جويلية 2020 بنسخ حوالي 160 ورقة من فئة500دج كما انه احضر له 200 ورقة نقدية من فئة 500دج وطلب منه رشها بمادة القهوة الجافة لكي يظهروا انهم اوراق قديمة .
وخلال جلسة المحاكمة تراوحت تصريحات المتهمين بين الاعتراف والانكار وحاول كل متهم الهروب من المسؤولية الجزائية متراجعين عن أقوالهم الأولية.
