إيطاليا تخصص مقاتلتين من سلاحها الجوي لمرافقة الطائرة الرئاسية ترحيبًا برئيس الجمهورية

خصصت إيطاليا مقاتلتين من سلاحها الجوي لمرافقة الطائرة الرئاسية ترحيبًا برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي حل بالأراضي الإيطالية ظهر اليوم الأربعاء.
وقد صل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، إلى إيطاليا، حيث حطت الطائرة الرئاسية بمطار روما الدولي. فيوميتشينو، ليوناردو دا فنشي.
وغادر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، أرض الوطن. متوجها إلى إيطاليا في زيارة عمل تدوم 3 أيام بدعوة من نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وكان في توديع رئيس الجمهورية كل من الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان. رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة. ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف.
وتكتسي هذه الزيارة أهمية بالغة في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في عديد المجالات.
طالع أيضا:
الرئيس تبون يشرع في زيارة لإيطاليا بدءا من الغد
يشرع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ابتداء من يوم غد، في زيارة دولة، إلى جمهورية إيطاليا تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس جمهورية إيطاليا سيرجيو ماتاريلا،
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن الزيارة تكتسي أهمية خاصة،في تمتين أواصرالصداقة التاريخية، وتعزيز العلاقات الثنائية،في عديد المجالات، وبخاصة الجانب الاقتصادي، ضمن رؤية جديدة للرئيسين، تهدف إلى بعث ديناميكية جديدة للحوار والتعاون الاستراتيجي، بين البلدين الجارين والصديقين.
طالع أيضا:
الرئيس تبون: 28 مليار دولار من فاتورة الاستيراد كانت تُصرف في غير محلها
الرئيس تبون: 28 مليار دولار من فاتورة الاستيراد كانت تُصرف في غير محلها
كما قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، إنه تم تقليص فاتورة الاستيراد المزيف القاتل للاقتصاد. من 60 مليار الى 32 مليار دولار أي أن 28 مليار دولار في غير محلها.
وأضاف الرئيس تبون خلال منتدى الأعمال والاستثمار الجزائري التركي “أملنا في أن توجه الجهود الى الاستثمار في قطاع الفلاحة. بالنظر للمؤهلات التي تزخر بها الجزائر”.
وقد وعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بقطع الطريق أمام الممارسات القديمة التي أعاقت الاستثمار في الجزائر لسنوات.
وقال رئيس الجمهورية إن القانون الجزائري وحده الذي يحمي المستثمرين ويضمن دوام الاستثمار. بالإضافة إلى العلاقات الجيدة التي تجمع الجزائر بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف رئيس الجمهورية “نحن على وشك مراجعة ميزانية الدولة والمصاريف بتوجيهها إلى الإنتاج”.
كما أشار الرئيس تبون أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم ركودا اقتصاديا تسجل المؤسسات الدولية. وتعترف بأن نسبة النمو بالجزائر في سنة 2022 ستكون 3 بالمئة.
وتأسف رئيس الجمهورية من التعتيم الذي تشهده الجزائر حيث قال “للأسف. يوجد تعتيم حول الانجازات والاصلاحات التي تشهدها الجزائر من أجل تقزيمها”.
وكشف رئيس الجمهورية أن الجزائر سجلت فائضا في احتياطي الصرف حيث سجلنا في 2021 فائضا بنحو 1.5مليار دولار.