إعــــلانات

ابني ضعيف الشخصية فكيف أغير فيه هذه الصفة

ابني ضعيف الشخصية فكيف أغير فيه هذه الصفة

ابني ضعيف الشخصية فكيف أغير فيه هذه الصفة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي الفاضلة أنا سيدة متزوجة أم لطفلين، الأول عشر سنوات، والثاني 7 سنوات، مشكلتي مع ابني الأكبر .لاحظت عليه ضعف الشخصية، فهو لا يعرف كيف يدافع عن نفسه، لأبسط الخلافات يتنازل عن حقه، وتؤخذ منه حاجاته، حتى أمام أخيه الأصغر منه هو ضعيف ومستسلم.

ابني ضعيف الشخصية فكيف أغير فيه هذه الصفة

وما زاد من خوفي. هو أننا نعيش في وسط عائلي فيه الكثير من الأطفال، ولا أحب دوما أن أتدخل. حتى لا أجد مشاكل مع أمهاتهم، فأسكت ويضيع حق ابني، فكيف أحميه وأقوي شخصيته، وأمنع تعدي الأطفال عليه؟

السيدة حنان من الغرب   

الرد:

وعليكم السلام سيدتي، ومرحبا بك، اعلمي أن ضعف شخصية الأطفال. يأتي في الدرجة الأولى من أسلوب الوالدين في تربيتهما، لتأتي عوامل أخرى في المرتبة الثانية. كالمحيط العائلي الأوسع، والمدرسة، فنجد أن الوالدين إما يعتمدان أسلوبا صارما في التهذيب، فيلجآ، إلى العنف والتهديد، أمقارنة الطفل بالآخرين، أو أسلوب التساهل والدلال الزائد، وكلاهما لا يُنشئان طفل ذو شخصية متزنة، لذا وجب على الوالدين مسك العصا من الوسط لمساعدة طفلك على استعادة ثقته بنفسه، ويصبح ذي شخصية لها حضورها، وسأقدم لك فيها  النصائح التي أتمنى أن تفيدك أنت. وكل أم تسعى لبناء شخصية سوية لأولادها:

ابني

- القدوة الحسنة: فالأطفال أكبر المقلدين، وعندما يلاحظون في أوليائهم يعانون من ضعف الشخصية، فإنهم سيكون مثلهما، ولكن عندما يكون للأب والأم شخصية قوية ومؤثرة، فسوف يتطبع الطفل بهذه الصفات الجيدة.

– حاولي قدر المستطاع. أن توكلي إليه بعض المهام التي تتناسب مع عمره، وأن لا تقومي بها نيابة عنه مهما تماطل وتكاسل عن تأديتها، وساعديه على أيكتشف قدراته بالمدح حين يؤديها بنجاح، أما إن فشل فاطلبي منه المحاولة ثانية.

– لا تستخدمي أسلوب التأنيب السلبي، لأنه يُضعف من شخصية الطفل إلى حد بعيد، بل ركزي على “التعزيز” والمدح والثناء والاحتضان، فهذه أساليب تُحسن من نظرة الطفل لذاته، واختاري له نشاطات يستطيع أن ينجح بها، حتى تعزز تلك النجاحات ثقته بنفسه ويستمر في تطوير ذاته.

ابني ضعيف الشخصية

– حاولي أن تخصصي له وقتا ليعبر عما يشعر به، لربما تعرض لحادث أثر عليه، أو عاش فيما سبق تهديد نفسي يقف عثرة أمامه، لذا فالحديث إليه برفق وحنان. ومحاولة إيجاد حلولا مع بعض سيجعله يفكر بمختلف الأمور. ليصل إلى الحلول الصحيحة.

– شجعيه على ممارسة رياضته المفضلة، وليكن ذلك في مكان أين سوف يتواجد مع أقرانه. حتى تكون المنافسة متكافئة.

أقدر فيك قلب الأم الذي يقلق بشأن فلذات كبدها، لكن احرصي على التصرف بحكمة كبيرة لصقل. وتهذيب هذه الصفة في ابنك، لأن الخطأ قد يزيد الطينة بل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/As8hg
إعــــلانات
إعــــلانات