استرجاع الأرشيف والممتلكات.. وزير المجاهدين يوضح

قال وزير المجاهدين، إن اللجنة المشتركة للمؤرخين الجزائريين والفرنسيين سيكون لها “دور هام في وضع تصور مشترك. “لكل الملفات المتعلقة بالذاكرة الوطنية”.
كما سيتناول عمل هذه اللجنة –يقول وزير المجاهدين- التي تضم خمسة مؤرخين جزائريين “معالجة جميع المسائل المتعلقة بفتح واستعادة الأرشيف”. و”الممتلكات واسترجاع رفات شهداء المقاومة الشعبية ودراسة ملفي ضحايا التجارب النووية والمفقودين”.
وذكر في هذا السياق، بالنتائج التي توصلت إليها اللجنة العلمية المشتركة الجزائرية-الفرنسية المكلفة بتحديد هوية رفات الجزائريين بالمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس. عقب استرجاع 24 من جماجم أبطال المقاومة الشعبية في جويلية 2020. مؤكدا بالمناسبة عزم الدولة الجزائرية على “الحصول على كل النسخ الرقمية للأرشيف الجزائري للفترة الممتدة من 1830 إلى غاية 1962”.
كما شدد في هذا الإطار على أن “الاهتمام بالذاكرة بكل ملفاتها ومواضيعها في هذا الظرف بالذات واجب وطني مقدس”. من أجل “صيانة شخصيتنا الوطنية وتحصين الأجيال بالوعي التاريخي”.
ولفت الوزير في سياق حديثه إلى أن “أهم مؤشر يمكن الارتكاز عليه لإبراز عزم الدولة على المضي قدما في مسعى تخليد تضحيات الشهداء الأبرار وحماية الذاكرة الوطنية، هو تعليمات رئيس الجمهورية بتأسيس لجنة من المؤرخين لدراسة ملف الذاكرة”. “بعيدا عن العلاقات السياسية بين الجزائر وفرنسا، وتأكيده على أهمية الاضطلاع بهذا الملف بأقصى درجات الجدية والمثابرة”.
كما أعرب عن يقينه بأن تصريحات رئيس الجمهورية “كانت واضحة في هذا الشأن. خاصة عند تأكيده بأن تعاطي الجزائر مع ملفات التاريخ والذاكرة ينبغي أن يكون بروح المسؤولية التي تتطلبها المعالجة الموضوعية. و”النزيهة المسألة بهدف ربط الحاضر بالماضي واستشراف المستقبل عبر تواصل الأجيال ضمن المحددات الكبرى للهوية ومكونات الشخصية الوطنية”.