إعــــلانات

اعتماد سجلات آلية لإحصاء الزمر النادرة

اعتماد سجلات آلية لإحصاء الزمر النادرة

ستعتمد وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على نظام سجلات فصائل الدم النادرة، بالنظر إلى الصعوبات الكبيرة .

التي يواجهها المرضى من أجل الحصول عليها، فضلا عن وجود أعداد قليلة من حاملي الزمر النادرة.

وحسبما كشفه مسؤولين من بنوك الدم لـ «النهار»، فإن نظام الإعلام الآلي لتصنيف حاملي الزمر والفصائل النادرة  قيد الدراسة.

بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسيها، والتي تتمثل في سجل إعلام آلي يكون الغرض منه تحديد الفصائل وهويات المتبرعين.

وكذا وسيلة الاتصال بهم في حالات مستعجلة. وتكشف إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

أن قرابة 4 ملايين جزائري، معرضون للخطر بسبب زمرات دمهم النادرة، أو ما يعادل 10 من المئة. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن زمرة دم (AB-) تعد الأكثر ندرة في فصائل الدم، تليها فصيلة (B-).

ويقدر عدد الجزائريين الحاملين لزمرة (AB+) 4.25 من المائة، أما A-، فيقدر عدد الحاملين لها 5 من المائة.

وبالإضافة إلى الزمرات السابقة، فنجد أن 6.6 من المائة الجزائريين حاملون لفصلية (O-).

وهي الزمرة التي يعاني أصحابها الكثير من أجل إيجاد متبرع أو أكياس دم في المستشفيات.

إذ أن حاملي مثل هذه الزمرة النادرة لا يمكن إلا لفصيلة نادرة أخرى أن تمنحها الدم وتشمل O- ،  A- ، B- ، - AB .

وفي ذات السياق، أشارت ذات المصادر، إلى أنه إلى حين اعتماد السجلات الإلكترونية لتنظيم بنوك الدم.

تبقى وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة البحث عن أكياس دم الزمر النادرة.

بالإضافة إلى اللجوء في العديد من المرات إلى المساجد لإطلاق نداءات الاستغاثة.

وبخصوص نظام المقايضة، التي لا تزال بنوك الدم تعمل بموجبه، فأكدت ذات المصادر أنه لا بديل عن ذلك.

لأن الهدف منه هو ضمان جلب متبرعين جدد، وتجديد بنوك الدم، بالنظر إلى الطلب الكبير المسجل في المستشفيات.

حيث تعد مصالح استعجالات الجراحة العامة والتوليد، أكثر المصالح طلبا لأكياس الدم.

بسبب حوادث المرور وحالات النزيف الدموي بعد الولادة.

رابط دائم : https://nhar.tv/FnUHI
إعــــلانات
إعــــلانات