إعــــلانات

«الآلة الانتخابية للأرندي ستتحرك لخدمة المترشح عبد العزيز بوتفليقة»

«الآلة الانتخابية للأرندي ستتحرك لخدمة المترشح عبد العزيز بوتفليقة»

قال إن الحزب اختار الاستمرارية منذ شهر جوان الماضي.. أويحيى:

«الأرندي خرج من انتخابات السينا بطعم المرارة بسبب العنف الدنيء»

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، إن الآلة الانتخابية لحزبه ستتحرك لخدمة المترشح عبد العزيز بوتفليقة.

من خلال جمع التوقيعات وتنشيط الحملة الانتخابية، كما وجه انتقادات إلى من أسماهم بالداعين إلى القطيعة، والتغيير من أجل التغيير.

مضيفا أن الحزب يرى أن المستقبل في الاستمرارية لأن الجزائر بلد لايزال في طور البناء وترتيب البيت الداخلي، وهو خارج من عنق زجاجة الأزمة.

وقال أويحيى خلال كلمة ختامية للدورة السادسة للمجلس الوطني، إن الحزب حسم موقفه في دعم رئيس الجمهورية في جوان الماضي.

ودعا مناضلي تشكيلته السياسية للشروع في الحملة النضالية بداية من يوم غد إلى غاية  يوم الاقتراع.

ودعا الأمين العام  «للأرندي»، إلى تكوين حركة جماعية للقوى الوطنية نحو حوار عميق كفيل بالخروج بتوافق صلب حول إصلاحات جريئة وعميقة في جميع الميادين.

قصد التصدي للتحديات المستقبلية، موضحا أن هذه الإصلاحات لن تكون مصدرا للقطيعة مع ثوابتنا الوطنية الأساسية، بل بالعكس يتعين أن تكون الضامنة لديمومتها.

وانتقد أويحيى الداعين إلى القطيعة والتغيير من أجل التغيير.

مؤكدا أن الحزب يرى أن المستقبل في الاستمرارية، لأن الجزائر بلد لايزال في طور البناء وترتيب البيت الداخلي وهو خارج من عنق زجاجة الأزمة.

وجدد الأمين العام تطلع تشكيلته السياسية لترشح الرئيس بوتفليقة من جديد، داعيا إلى تعبئة وطنية بما يحقق وثبة نوعية جديدة.

ودعا مناضلي التجمع إلى الاستعداد لخوض هذه المعارك، على اعتبار أن الحزب يعرف كيف يقوم بذلك بفعالية، عندما يتعلق الأمر بالحملة الانتخابية.

وفي تقييمه لوضعية البلاد خلال السنة الماضية، أكد أويحيى أن الجزائر حققت نتائج جيدة رغم الظروف المالية الصعبة.

حيث نوه إلى تحسن الوضع الاجتماعي للمواطنين بفضل تراجع طفيف للبطالة واستقرار التضخم في فائدة المقدرة الشرائية.

والإنجازات الاجتماعية الثقافية العديدة، التي كان أبرزها عمليات التوزيع المكثفة للمساكن، التي لاتزال متواصلة.

وفي حديثه عن انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي شارك فيها الحزب الشهر الماضي.

أكد ذات المسؤول الحزبي، أن تشكيلته السياسية خرجت من هذا الاستحقاق بطعم المرارة وشعور بالاستياء.

بسبب التجاوزات المسجلة في كثير من الولايات والعنف الدنيء المستعمل على مستوى ولايات أخرى.

وندد أويحيى بهذه الانحرافات التي لا تخدم الديمقراطية ولا دولة القانون، مؤكدا أن هذه الانحرافات لن تجعل الحزب يحيد عن التزامه بخدمة البلاد.

وكذا الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية، وأن الحزب سيعرف بفضل وحدة صفوفه ووضوح خطه السياسي كيف يحقق انتصارات أخرى في المواعيد الانتخابية القادمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/pJAa7
إعــــلانات
إعــــلانات