إعــــلانات

الأرندي يهاجم دُعاة الأصولية والتطرف ويحذر من “حرب المخدرات”

الأرندي يهاجم دُعاة الأصولية والتطرف ويحذر من “حرب المخدرات”

حذر التجمّع الوطني الديمقراطي، “الأرندي” من عودة من وصفهم “الأصوات الناعقة والمواقف المتطرفة في هذه الظرفية الحساسة”. مذكًرا بتلك التي شهدتها الجزائر في “تسعينيات القرن الماضي حين واجهت الدولة خطر السقوط بين مخالب قوى الظلامية والتكفير والتطرف العنيف”.

كما قال ياحي مصطفى القائم بأعمال الأمين العام للأرندي، خلال تجمع شعبي بولاية الشلف، إن حزبه مطالب اليوم -وأكثر من أيّ وقتٍ مضى- بالتجند والتعبئة ودعم قوات الجيش الشعبي الوطني. وكافة الأسلاك الأمنية، من أجل محاصرة المد المتطرف وأهل الفكر المتعصب واجتثاث الخونة والخبثاء أينما كانوا وحيثما وجدوا.

في حين، ذكر ياحي: “إن الجزائر تواجه خطرًا داهمًا للنيل منها ومن مواقفها الرافضة للتدخل الأجنبي”. و”المناهضة -من حيث المبدأ- للاحتلال في كل بقعة من بقاع العالم”. داعيًا إلى أخذ العبرة من الأحداث الجارية في دول المنطقة (السودان، ليبيا، سوريا، تونس، مالي..).

وجدد مسير الأرندي، “دعمه المطلق لمواقف الدبلوماسية الجزائرية اتجاه ما يحدث في المحيط  المغاربي والعربي. وهي تلك التي عبّر عليها رئيس الجمهورية علنا وبالصوت المسموع”. ومنها عدم  التدخل في شؤونهم، ونقف على مسافةٍ واحدةٍ بين الأشقاء في كل الأقطار العربية والإسلامية. ولا يهمنا سوى أن يتفق الفرقاء فيما بينهم ودون واسطة وأن يصدّوا أبواب التدخل الأجنبي صدًّا. و”تلك عقيدة بلادنا الراسخة منذ القدم وهي أيضًا من ميراث ثورة التحرير المجيدة التي انتصرت على أكبر قوة استدمارية في القرن الماضي”.

على صعيد آخر؛ ذكر مصطفى ياحي أن الجزائر تشهد منذ سنوات حرباً ممنهجة من جارة من السوء. بواسطة أبواق إعلامية مغربية وأجنبية من جهة وعبر إغراق حدودنا الغربية بالمخدرات المخربة للعقول والمدمرة للشباب.

في حين، تابع مسير التجمع الوطني الديمقراطي، إن “القوات الأمنية والعسكرية الساهرة على تأمين الحدود وحمايتها”. “تتصدى لها بحزم وتحجز بشكل مستمرٍ أطنانا من الكيف المعالج والحصيلة دوما مرشحة للارتفاع”. و”لكن وجب التنويه بالمجهودات المبذولة لمحاربة المخدرات والتنبيه إلى خطورة الوضع وتأثيراته السلبية”.

وشدد القيادي بالتجمع الوطني الديمقراطي، أن “ما تشهده بلادنا أيضا من مساع حثيثة لتركيز الاستقرار السياسي والاجتماعي”. “بفضل حزمة الإجراءات الرئاسية المتخذة لحماية القدرة الشرائية للمواطن والزيادة في شبكة الأجور”. و”رفع منح وعلاوات لفائدة الفئات الهشة ومحدودة الدخل، والتي مست أخيرا حوالي مليون شخص”. “يجعلنا في التجمع الوطني الديمقراطي نعبر عن ارتياحنا لحفاظ الدولة على بعدها الاجتماعي”. و”كذا عن التزام رئيس الجمهورية بتعهداته في جوانبها الاجتماعية ولاسيما صون كرامة المواطن التي جعلها على رأس أولوياته”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/fmeXK
إعــــلانات
إعــــلانات