الأساتذة الجامعيون يُهدّدون بمقاطعة امتحانات السداسي الثاني في ولايات الجنوب

مستخدمو التعليم العالي يوجهون رسالة شديدة اللهجة إلى حراوبية

 هدّد الأساتذة الجامعيون بولايات الجنوب والهضاب العليا والسهوب، بمقاطعة امتحانات السداسي الثاني المقررة بداية من 19 ماي، ورفضوا العودة ألى التدريس بالرغم من تطمينات وزير العمل والشغل الطيب لوح، الذي أكد في الفاتح من ماي الماضي أن الحكومة وافقت على مراجعة منحة المنطقة والامتياز.يدخل إضراب الأساتذة الجامعيين على مستوى 23 ولاية شهره الثاني على التوالي، مطالبين بضرورة وضع إجراءات ملموسة قصد الإفراج العاجل عن المنح والتعويضات الخاصة بمناطق الجنوب والهضاب والسهوب.وحسب، عبد المالك رحماني، رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، فإن قرار مواصلة الاحتجاجات يأتي للضغط على الحكومة من أجل الإسراع في تلبية المطالب بشكل ملموس و”تفادي الخطابات النظرية”، مشيرا إلى تحديد جدول زمني يبين التاريخ المناسب الذي يتم خلاله صب المخلفات، وأكد المتحدث أن هذا التماطل من شأنه إن يؤدي بالجامعة الجزائرية إلى الهلاك، خاصة أن الطلبة لم يتلقوا الدروس منذ أكثر من شهر، ما ينبئ بتجميد العديد من مذكرات التخرج إلى السنة القادمة في حال بقاء الحال كما هو عليه.وفي موضوع آخر، راسلت الاتحادية الوطنية لمستخدمي التعليم العالي الوزير، رشيد حراوبية، ومطالبته بضرورة أخذ المطالب التي رفعوها بعين الاعتبار، خاصة ما تعلق بمراجعة عطلة الأمومة وكذا تحسين التكوين والأولوية في متابعة الدراسة في مؤسسات القطاع، وكذا إعطاء الأولوية في الإدماج على مستوى مؤسسات القطاع لعمال الشبكة، إضافة إلى إعتماد الترقية الآلية إلى الرتبة الأعلى لكل موظفي القطاع الذين لهم 10 سنوات أقدمية فما فوق، بمن فيهم الموظفون والمتقاعدون وكذا الترقية للمنصب الأعلى المباشر لكل موظف حصل على علامة 10/20 وفقا للتعليمة رقم 6 الصادرة عن الوظيفة العمومية الخاصة بالامتحانات الرسمية، وكذا ترقية مهندسي الدولة إلى الرتب الأعلى بدرجتين، أي من 13 إلى 15 إلى 17 بناء على مبدإ تثمين الشهادة.ومن المطالب التي تضمتها الرسالة التي تحوز ”النهار” على نسخة منها، تصنيف حاملي الشهادة الجامعية ”باك +٣” في الرتبة 11 بدل الرتبة 10 وفتح باب الترقية إلى رتبة متصرف أو مهندس، وتسوية الوضعية المالية والإدارية لكل الموظفين والعاملين المهنيين الذين تم فصلهم أو توقيف رواتبهم بشكل تعسفي.