إعــــلانات

الإرهابي ” أبو الأسود” أمير كتيبة ” الأهوال” أحد المقربين من بن لادن أمام جنايات الدار البيضاء قريبا

الإرهابي ” أبو الأسود” أمير كتيبة ” الأهوال” أحد المقربين من بن لادن أمام جنايات الدار البيضاء قريبا

من المقرّر أن تفتح محكمة الجنايات الإبتدائية بالدّار البيضاء خلال الأسابيع المقبلة، ملف قضائي لمحاكمة الإرهابي “رابح قطاف” المكنى باسم “أبو الأسود”.

حيث تعدّ قضية المتهم من أثقل الملفات القضائية، التي برمجت ضمن الدورة الجنائية الأولى من السنة القضائية الحالية.

المتهم يعتبر من  أخطر العناصر الإرهابية، لتورّطه في عديد من العمليات والمجازر الإرهابية، حين كان أميرا على سريته.

كما يعتبر الإرهابي ” قطّاف رابح” من مرافقي زعيم القاعدة “أسامة بن لادن”، باعتباره شارك في الحرب الأفغانية ضد السوفيات.

ويبلغ من العمر” قطاف رابح” 70 عاما، الذي كان عام 1983 يشغل منصب مدير تقني بالمجمع نفطي ” سوناطراك”.

ويقيم المتهم بمنطقة اأولاد علال بسيدي موسى، قبل إلتحاقه بالحماعات الإرهابية المسلحة، حيث تولى إمارة كتيبة ” الأهوال” و لقبته الجماعات الإرهابية ب” أبي الأسود”.

وكان المتهم ” قطاف رابح” إلى جانب “بن لادن” في أفغانستان، قبل أن يعود إلى الجزائر في مطلع الثمانينيات مع دحر السوفيات.

حيث انضم المتهم  إلى جماعة “بويعلي الشهيرة”، في الثمانينيات ليغادر بعدها أرض الوطن.

المتهم التقى بأسامة بن لادن مجدّدا، وذلك خلال حرب الخليج الثانية، حيث ساهم في تشكيل جبهة مقاومة للغزو الأمريكي.

ومع بداية  الأزمة الأمنية في الجزائر،انخرط في صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة وشارك في عديد من العمليات الإرهابية، بوسط وغرب البلاد الممتد عبر محور عين الدفلى والمدية وولاية الشلف.

وقرر المتهم مع نهاية التسعينيات الانفصال عن الجيا والانضمام إلى “كتيبة الأهوال” .

حيث أصبح المتهم   لاحقا  أحد أمرائها، حيث ضاعف من عدد عملياته الإرهابية أبرزها قيادته لهجوم إرهابي استهدف ثكنة “عسكرية بشرشال”.

واستمرّ الإتصال بين الإرهابي “قطاف رابح” وجماعته، وبين القاعدة إلى غاية الإيقاع به من قبل قوات الجيش في ولاية عين الدفلى سنة 2005، في عملية ناجحة قضت خلالها ذات القوات على 11 إرهابيا من رفقائه.

كما استرجعت عددا من الأسلحة، من بينها “الهبهاب” الذي كانوا يستعملونه عند تنفيذ هجوماتهم.

وإلى جانب هذا، يعد الإرهابي ” قطاف رابح” أحد المشاركين في عملية إختطاف الفنان  ” معطوب لوناس” أواخر سنة 1994، بدشرة واد عيسي بتيزي وزو.

حيث ظل ” معوطب لوناس” محتجزا لمدة 20 يوما من قبل العناصر الإرهابية بينهم ” قطاف رابح” في مخبأ ” عبارة عن ” كازما” بغابة ” تاخخوت” بلدية ” ميشلي” قبل أن يخلي سيبله.

كما تنسب عديد العمليات الإرهابية إلى المتهم ” رابح” من بينها استهداف 12 شرطيا بمنطقة بوخالة بتيزي وزو، ونصب كمائن وحواجز مزيفة للشرطة، والحرس البلدي،

كما وجهت له تهم تفجير مقرات أمنية، بمشاركة عناصر أخرى” الإرهابي الفار” مولود الفرماش” و” عبد الحكيم” و” علي رومبو”.

وسيواجه المتهم الموقوف ” رابح قطاف” في محاكمة منفردة، تهما ثقيلة تتعلق بجنايات حمل سلاح ضد  الجزائر،ارتكاب اعمال من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني،الاعتداء بغرض القضاء على نظام الحكم.

كما وجهت له تهمة تحريض المواطنين على حمل السلاح ضد سلطة الدولة،المساس بوحدة التراب الوطني،تكوين قوات مسلحة بدون إذن من السلطة.

ويواجه المتهم أيضا تهمة نشر التقتيل والتخريب، قيادة عصابات مسلّحة، صناعة وحيازة مواد متفجرة.

ومن بين التهم التي يواجهها أيضا تهديم بناءات ومنشات عمومية عن طريق تلغيمها،عدم الإبلاغ عن جنايات، السرقة الموصوفة، تكوين جمعية أشرار، مساعدة أفراد جمعية أشرار، إخفاء مجرمين، حمل سلاح محظور.

رابط دائم : https://nhar.tv/NTQ3t