إعــــلانات

الإسلاموفوبيا تنخر فرنسا.. تعليق خنزير ميت أمام دار جنائز جزائرية

الإسلاموفوبيا تنخر فرنسا.. تعليق خنزير ميت أمام دار جنائز جزائرية

في الصباح الباكر، من يوم أمس الاثنين،  تم اكتشاف جثة خنزير بري في تولوز بفرنسا معلقة أمام دار جنازة جزائرية.

وحسب ما أورده موقع actu.fr، فقد تم وضع جثة الخنزير البري أمام مجمع تجاري في تولوز. على بعد أمتار قليلة من حدائق باري في تولوز. وبالضبط أمام دار جنائز جزائرية.

وقال جمال سكاك، صاحب وكالة الجنازة الإسلامية الإسراء أو المعراج، إن هذا الهجوم المعادي للإسلام يستهدفه.

وأضاف “لقد صُدمت حقًا، وذهلت! خاصة أطفالي! هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا لي …”

وتابع “في السنوات الأخيرة، كنت ضحية للإسلاموفوبيا بشكل منتظم، وهذه الكراهية تؤذي قلبي”.

في عام 2015 –يضيف المتحدث- تم وضع عبارات مهينة على دار الجنائز الأخرى التي أديرها في منطقة بونيفوي بعلامات مهينة.

وأضاف جمال سكاك “أشعر الآن بالعجز إنني مستهدف. لكن ماذا تريد منا أن نفعل؟ أكثر ما يقلقني هو بناتي. لقد ولدوا هنا، نحاول أن نقدم لهم تعليمًا إيجابيًا، لنطلب منهم المضي قدمًا. حتى أنهم انتهوا من دراستهم!  نحن نعمل  نتحرك! لماذا هذا يحدث لي فقط”.

وتابع المتحدث “نحن قلقون بعض الشيء. لقد فعلوا ذلك ، لكن لا يوجد ما يمنعهم من العودة ووضع قنبلة.”

وأضاف جمال سكاك “إذا قابلت الفاعلين ذات يوم، فأنا أسامحهم. حتى أنني أقدم لهم القهوة! يجب ألا تقابل الشر بالشر أبدًا، فهذه هي مبادئي ومبادئ الإسلام”.

في مواجهة هذا العمل “المخزي”، كان صاحب المشروع لا يزال يخطط لتقديم شكوى. لكنه لا يتوقع الكثير. “لقد فعلناها من قبل، لكنها لم تؤت ثمارها”.

طالع أيضا:

اعتقدوه ميتا.. عجوز جزائري يلتقي عائلته بعد 36 عاما من التشرد بفرنسا

مسعود بن شبلي، عجوز جزائري ينحدر من ولاية قسنطينة، عاش مشردا منذ 36 عاما في فرنسا وبالضبط في ثيونفيل. وهي بلدة فرنسية تقع في دائرة موزيل في المنطقة الكبرى.

وحسب موقع republicain-lorrain فقد غادر مسعود الجزائر سنة 1970 من أجل الاستقرار في فرنسا. ولسوء الحظ، أصبح هذا الأمر مستحيلا بعد أن سُرقت حقيبته عام 1986، وكانت تحتوي على جميع أوراقه.

عندما غادر مسعود بن شبلي البالغ 81 عاما مسقط رأسه قسنطينة متوجهاً إلى فرنسا. لم يتوقع بالتأكيد أن يجد نفسه في الشارع وبدون هوية. هاجر عام 1970 لمساعدة أسرته التي تعيش في ظروف متواضعة.

أصيب مسعود بمرض الزهايمر، وأضحى لا يتذكر شيئا، ذات يوم نام في حديقة. وعندما استيقظ في الصباح، أدرك أن حقيبته قد اختفت ومعها جميع أوراقه.

وقال مسعود  “عشت بلا شيء. أصبحت آكل عندما يكون هناك طعام. بقيت وحدي. لم أخبر أحداً أنني كنت في الشارع. أخبرت الشرطة أنني فقدت أوراقي، لكن لم تكن هناك متابعة “.

في عام 2021، ظهر بصيص أمل في حياة مسعود الغامضة. حيث التقى سيدة اهتمت بقصته المؤثرة.

قالت خيرة “في مركز الشرطة، لم يكن اسمه موجودًا في الملفات، ولم يكن معروفا في القنصلية الجزائرية. لكن عثرنا على رقم ضمان اجتماعي، بفضل أحد معارفه، أصبح بداية لحل مشكلة هويته”.

وجد مسعود أخيرًا سكنًا بالإضافة إلى جواز سفر جزائري طارئ صادر عن قنصل الجزائر. سيحصل عليه شهر جوان المقبل. مما يسمح له بتسوية وضعه في فرنسا.

يقيم مسعود بن شبلي في مركز الصليب الأحمر الإنساني التابع لجيش الإنقاذ في فلورنج.

وتمكن مسعود بن شبلي من التواصل مع أفراد عائلته الذين اعتقدوا أنه مات. حيث تمكن من إعادة الاتصال بأخته التي تبلغ الآن 98 عامًا. لم يستطع كبح دموعه عندما رآها على شاشة الهاتف.

وعلى الرغم من مشاكل مسعود الصحية، إلا أنه تنفس أخيرًا ويواصل معركته للعودة إلى الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/y9twO
إعــــلانات
إعــــلانات