البليدة: قتيل وجرحى في حرب ضروس بحي سيدي حماد بمفتاح

أدت حرب ضروس وقعت بين مجموعة من المنحرفين بمنطقة سيدي حماد التابعة لبلدية مفتاح أقصى ولاية البليدة. إلى وفاة شيخ وإصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وحسب شهود عيان “للنهار”، فقد نشب شجار وسط عمارات سيدي حماد بمفتاح. استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء ،كما تمكنت مصالح الأمن من توقيف 18شخص تسبب في أحداث سيدي حماد
وحسب شهود عيان “للنهار”، فإن حرب العصابات وقعت بعد حدوث مناوشات بين شخصين في حي سيدي حماد أدت إلى وقوع عراك ،قبل أن يتم فك الخلاف. غير أنه وبمجرد حلول الليل حتى تجددت المعركة بعد أن أوعدت العدة من طرف المتناحرين. حيث أدى هجوم مجموعة مدججة بالأسلحة بيضاء من سينيال وبوق وسيوف وخناجير و بنادق صيد ألعاب نارية إلى إصابة عدد من الأشخاص من الطرفين. كما أصيب شيخ كان يقوم بغلق محله التجاري بطلقة سينيال على مستوى الصدر أردته قتيلا وسط حالة من الرعب والخوف لدى سكان المنطقة الذين عاشوا ليلة رعب.
من جهتها مصالح الأمن الحضري لسيدي حماد وهي مدعمة بفرقة الأمن والتدخل تمكنت من السيطرة على المنطقة وإعادة الأمن والأمان إلى الحي. حيث تم تنظيم عملية تمشيط واسعة بالمنطقة. أثمرت عن توقيف 18 شخصا تسببوا في حرب الشوارع.
كما تم التعرف على بعض منحرفين الذين تسبب في الفتنة. أين تم توقيفهم في اليوم الموالي حيث يجرى التحقيق معهم قبل تسليمهم للعدالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور