التائب نور الدين حلوان : ضمانات المصالحة الوطنية شجعتنا على تطليق الارهاب

حلوان نور الدين الذي ينشط في كتيبة الوسط و هو الذراع الأيمن لحسن الحطاب، قرر الانسحاب من  العمل المسلح و الاستفادة من ميثاق السلم و المصالحة الوطنية منذ سنوات، اليوم يعيش هذا الرجل وسط عائلته بسلام، فرغم حياته الاجتماعية القاسية الا ان ضميره بات مرتاحا بعد ان تبرأ من دماء اخوانه الجزائريين.

وبعد 8 سنوات من النشاطات الاجرامية ضمن الجماعات الارهابية و تقلد منصب امير كتيبة فتح التي تنشط في المنطقة فتح بالمنطقة الوسطى  يقول حلوان ” كنت امير لكتيبة الفتح و كنت عضو في المجلس الشوري للمنطقة…. الانسان يتأسف عندما يرى القتلى، لكن ليس هذا المهم و انما الحساب عند الله عز وجل هو المهم “. و كان انخراط حلوان في الجماعة الارهابية عن قناعة و لكنه تاب من جديد و سلم نفسه عن قناعة بعد كل المجازر التي نفذتها الجماعات الارهابية  و التي استباحت دماء الجزائريين باسم الجهاد. و قال في هذا الشأن التائب نور الدين “ان الدولة الجزائرية عندما وضعت المصالحة الوطنية مع الجماعات المسلحة وضعتها بضمانات، أي لم تجبر أحد على قول الأسرار  او الاعتراف بالامكنة التي كنا نترددها” .

عاشت الجزائر سنوات ذاقت من خلالها ابشع انواع العذاب و اصطلح على تلك الفترة من تاريخ الجزائر ” العشرية السوداء” التي كادت ان تدخل الجزائر في نفق مظلم، حصدت ارواح  ما لا يقل عن  200 الف  مواطن بين اطفال وشيوخ  ونساء،، و الى يومنا هذا على الرغم من التحليلات السياسية و الاحصاءات التي اجراها مختصون بدراسة فترة السوداء التي مرت بها الجزائر ، بيد انها لم تقم بتفكيك شفرة  ذلك العدد الذي وصفه المختصون و الاعلاميون  بالخيالي.

لمزيد من التفاصيل ، زوروا الرابط التالي:

 http://www.ennahartv.net/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/6774.html#.UkmSI9Iajos