التوقيع على ميثاق صداقة “بلا تاريخ”
يتوقع أن توقع الجزائر وفرنسا خلال الزيارة المقررة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الجزائر غدا الاثنين على “اتفاقية شراكة” تشبه في مضامينها “ميثاق صداقة” لفترة العشرة سنوات المقبلة.
ويشمل هذا الميثاق التأكيد على المجالات الأساسية للشراكة مثل التعاون في القطاعات الثقافية والعلمية والتقنية التي توشك على نهايتها لتشمل مجالات أخرى منها الاقتصاد والتجارة.
وتقرر وبشكل نهائي تجنب إثارة الملفات التي لا تزال محل خلاف وعلى رأسها تلك المتعلقة بالجوانب التاريخية وفي هذا الشأن قال المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية في لقاء مع الصحافيين، مساء الجمعة، “لا يجب “إدارة الظهر للماضي (…) هذا ليس قصدنا” لكنه أوضح “الرئيس ساركوزي يعترف بالماضي (…) وسيقول ما يفكر به فيما يخص النظام الإستعماري الذي هو نظام جائر وسيئ ” وقال مستشار الرئاسة الفرنسية أن “الرئيس ساركوزي لا ينكر الماضي ولكن ينظر إلى المستقبل”.
توصيات جديدة لتحسين منح التأشيرات
سيتناول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في زيارته إلى الجزائر الجوانب المتعلقة بتنقل الأشخاص بين البلدين وقال مستشار الرئاسية الفرنسية أنه سيتم خلال الزيارة بحث بعض هذه الملفات التي تخص تسهيل حركة الأشخاص.
وقال المستشار بهذا الخصوص “هناك علاقة إنسانية قوية لا مثيل لها بين الجزائر وفرنسا” مؤكدا أن ساركوزي “يولي اهتماما كبيرا إلى التحسين الكبير في مجال التنقل” وأضاف “نحن ندرك بأنه بإمكان مصالحنا القنصلية أن تتحسن”.