الجزائر تدين الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت النيجر

أدانت الجزائر “بشدة” الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت السبت الفارط منطقة بنيبانغو غرب النيجر بالقرب من الحدود مع مالي. كما جاء  بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن “الجزائر تدين بشدة الهجومات الإرهابية التي وقعت بتاريخ 22 أكتوبر 2022 بمنطقة بنيبانغو غرب النيجر”. “بالقرب من الحدود مع مالي, مستهدفة مدنيين أبرياء”.

في حين، تابع البيان ذاته، “وفي هذه الظروف الأليمة، تعرب الجزائر عن تعازيها الخالصة لأسر الضحايا”. كما جددت الجزائر  تضامنها التام مع حكومة وشعب النيجر الشقيق”. قائلة “هذا البلد المجاور والصديق الذي تقيم معه علاقات جيدة”, يضيف المصدر ذاتهّ”.

وحسب وزارة الخارجية، فإن “هذه الهجمات، التي تعكس النية الخبيثة للجماعات الإرهابية لنشر الفوضى في النيجر”. وكذا “في جميع أنحاء منطقة الساحل، لا يمكن أن تقوض عزم دول المنطقة والجزائر”. و”إرادتهم المشتركة للقضاء على هذه الآفة و المشاركة في منظور واعد للسلام والازدهار المشترك لمنفعة شعوبها”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

وفي بيان آخر، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بيانا، قالت فيه “إن الجزائر، تدين بشدة الاعتداء الإرهابي بمقديشو”. و”الذي خلّف عديد القتلى والجرحى من بين المدنيين المتواجدين بفندق الحياة في العاصمة الصومالية.”

وجاء في البيان: “إنّها تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب في مقديشو والذي خلف عديد القتلى والجرحى من بين المدنيين المتواجدين بفندق الحياة بالعاصمة الصومالية التي استهدفها هذا العمل الشنيع”.

وأضاف ذات المصدر: “الجزائر وأمام هذا الظرف الأليم، تتقدم بتعازيها الخالصة لعائلات الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى”، وخلص إلى أنّ “الجزائر تعرب للحكومة والشعب الصوماليين الشقيقين، عن تضامنها الكامل ودعمها الثابت في كفاحهما ضد الإرهاب، مجددة دعوتها من أجل عمل صارم على المستويين الإقليمي والدولي من اجل القضاء على هذه الآفة التي يشكل انتشارها السريع في إفريقيا، تهديدا مباشرا للسلم والأمن الجماعيين وتقف عائقًا كبيرًا أمام تطور القارة”.