الجزائر منحت فلسطين 60 مليون دولار وليس 25 مليونا
أموال المساعدات نقوم بتحويلهــا بين غـــزة والضفـــة في سيــارات الإسعاف لتمكين الموظفين من تسلم أجورهم
كشف، أمس، محافظ سلطة النقد الفلسطينية جهاد خليل الوزير، عن تقديم الجزائر مساعدات مالية تقدر بـ60 مليون دولار لفلسطين، بينها 26.5 مليون دولار حجم مساعدات سنوية تقدمها الجزائر للشعب الفلسطيني .وقال محافظ سلطة النقد الفلسطينية خلال تقديمه عرضا تفصيليا عن تسيير المخاطر والأزمات المالية في فلسطين، وسط التحديات الصعبة التي تعيشها فلسطين وقطاع غزة بشكل خاص، إن الجزائر كانت وستظل دائما السند القوي للشعب الفلسطيني، وكشف المتحدث في تصريح خص به «النهار» عن تقديم الجزائر مساعدات إجمالية للشعب الفلسطيني تقدر بـ60 مليون دولار، بينها 26.5 مليون دولار مساعدات مالية تقدمها الجزائر سنويا للشعب الفلسطيني، وعن وجهة المبالغ المالية التي تقدمها الجزائر كمساعدات، قال: «جزء منها يوجه لتغطية عجز الميزانية والباقي يوجه لاقتناء سلع ومواد لصالح الشعب الفلسطيني». وقال محافظ سلطة النقد الفلسطينية في معرض تصريحاته، إن المؤسسات المالية والبنوك في فلسطين تستعين بسيارات الإسعاف في قطاع غزة من أجل تمكين المواطنين من الحصول على أجورهم وتزويد المؤسسات المالية والبنوك بالسيولة المالية اللازمة، حيث تم نقل مبالغ مالية هامة عن طريق سيارات الإسعاف، يضيف ذات المتحدث، من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لدفع رواتب الموظفين هناك.إلى ذلك، قال المتحدث إنه منذ وصول حركة حماس إلى قمة السلطة في فلسطين، قامت أمريكا بالتضييق ماليا عليها، حيث قامت البنوك في نيويورك بتجميد كل العمليات المالية نحو الحسابات المالية في فلسطين، وقد تم تحويل 8.5 مليار دولار في عمليات مختلفة منذ وصول حماس إلى السلطة في فلسطين. وقال المتحدث إن سبب التضييق المالي على فلسطين منذ بلوغ حركة حماس الفلسطينية سدة الحكم، يعود إلى تصنيفها في قائمة المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط. وأكد محافظ سلطة النقد الفلسطينية، أن حجم السيولة المالية الموجودة في المؤسسات المالية الفلسطينية تقدر بـ11 مليار دولار موزعة على 21 مؤسسة بنكية، منها بنوك فلسطينية وأردنية وبنك مصري وآخر أوروبي، وقال المتحدث إن فلسطين لا تملك عملة وطنية وتعتمد العمل بثلاث عملات، وهي الدينار والدولار والشارتر الإسرائيلي.
