الجنسية الإسبانية بشروط.. التخلي عن دين الإسلام وإعلان الردة

أبرم وزير العدل الإسباني، ألبيرتو رويس غياردون، مع رئيس المؤتمر الأسقفي، أنطونيو ماريا روكو فاريلا، اتفاقية حول منح الجنسية الاسبانية للجالية المقيمة هناك، مقابل التخلي عن الديانة الإسلامية واعتناق المسيحية الكاثوليكية مع ترتيل أغنيتين مشهورتين في إسبانيا وأمريكا تحديدا، وتعني الأولى التغني بمريم العذراء والثانية بعيسى المسيح عليه السلام. وقالت الإذاعة الهولندية «هنا امستردام» بأن الشرط الثاني ينص على ضرورة أن يكون الراغب في الاستفادة من الجنسية الإسبانية، مستعدا للتخلي عن دينه الإسلامي، وحاملا لسيرة ذاتية تتميز بحسن السلوك، وإن كانت عليه غرامة قضائية فلا يجب أن تتجاوز 6 مئة ألف أورو. أما الشرط الثالث لهذه الاتفاقية الموجّهة تحديدا للمسلمين، فقد حُدد في دفع 60 أورو كضريبة يتم تقسيمها بين الدولة والكنيسة، حيث تستفيد الدولة من 5 أورو والكنيسة من 55 أورو .وعند توافر الشروط الثلاثة في المُتخلي عن ديانته الإسلامية، يمكنه بعدها تقديم طلب الحصول على الجنسية الإسبانية، حسب وزير العدل الإسباني، الذي علل القرار بالرغبة في تعزيز الاحتياط الروحي لإسبانيا.وتطال هذه الاتفاقية، أزيد من 70 ألف مهاجر مغربي في إسبانيا، حيث ترمي إلى جلب المهاجرين وخاصة المغاربة لتغيير ديانتهم، مقابل الاستفادة من امتيازات حددتها الحكومة الإسبانية والكنيسة في الحصول على الجنسية الإسبانية، التي تضمن للمهاجرين الإقامة الدائمة على أراضيهاة، مع التوفر على امتيازات اجتماعية مختلفة.