الدرك الوطني: التبليغ عن المناورات الخطيرة سلوك فعّال لمواجهة حوادث المرور

قال رئيس مكتب الإتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري للدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط. أن ثقافة التبليغ عن المناورات الخطيرة والسياقة المتهورة المرتكبة من طرف العديد من سائقي المركبات عبر طرقات الوطن. تشكل سلوكا قد يساهم بشكل فعّال في مكافحة هذه الظاهرة. والتقليل من المآسي التي تخلفها حوادث المرور بشكل شبه يومي.
وأشار بوشحيط في تصريح لـوأج، أن تبليغ المواطن عن تلك المناورات الخطيرة من خلال الاتصال المباشر بمصالح الدرك. والأمن الوطنيين ودعم تلك البلاغات بمقاطع مصورة توثق المخالفات المرتكبة. يعد بمثابة عامل رادع وعملي لمواجهة سلوكيات طائشة للعديد من السائقين المتهورين. المتسببة في وقوع العديد من الضحايا عبر طرقاتنا.
كما كشف بوشحيط أن صفحة “طريقي” عبر الفيسبوك يصلها يوميا قرابة 10 إلى 15 ألف تبليغ عن تجاوزات مرورية. باتت تسهم بشكل فعال في مواجهة تلك السلوكيات.
ولفت الرائد إلى أن تسجيل يوميا معدل 17 حادث مرور يخلف من 6 إلى 7 وفيات و27 جريح يعد أمرا مقلقا يستدعي تظافر كل الجهود لردع التجاوزات التي تسبب تلك المآسي. مضيفا أن وحدات الدرك الوطني تسهر على تطبيق هذا المسعى على مستوى إقليم الاختصاص الذي يشغل 85 بالمائة من شبكة الطرقات الوطنية”.
وفي ذات السياق, عاد المتحدث إلى قرار استحداث خلايا مطاردة وملاحقة السواق المتهورين. بهدف توقيفهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. نظرا لما يشكلونه من خطر على أنفسهم وباقي مستعملي الطريق.
وأكد الرائد بوشحيط، أن خلايا المطاردة ستعمم قريبا عبر جميع مناطق الوطن لتكون إضافة لكل ما يتم العمل عليه من أجل الحد من مخلفات حوادث المرور. مشددا على أن المناورات الخطيرة التي يمكن أن تسبب الحادث. والتي تكون من الدرجة الرابعة يعاقب عليها القانون بشدة.