الرئيس العراقي الجديد يستأنف مهامه

تسلم الرئيس العراقي الجديد، عبد اللطيف رشيد، مهام عمله رسمياً. خلال مراسم أقيمت في قصر السلام الرئاسي وسط المدينة الخضراء بالعاصمة بغداد. بحضور شخصيات سياسية وحكومية وبرلمانية مختلفة.
وفي كلمته، الاثنين خلال مراسم تسلّمه منصبه في قصر السلام في بغداد. قال رشيد: “نضع نصب أعيننا ما ينتظره الشعب العراقي العزيز من الحكومة الجديدة. التي نأمل أن تتشكل بسرعة وتكون قوية وكفوءة وموحدة لتلبي طموحات الشعب في الأمن والاستقرار والخدمات”.
وفور انتخابه، كلّف رشيد محمد شياع السوداني، مرشح الإطار التنسيقي، بتشكيل حكومة جديدة. وأمام رئيس الحكومة المكلّف الجديد 30 يوماً منذ يوم تكليفه لطرح التشكيلة الحكومية الجديدة.
ورُشّح السوداني لهذا المنصب من قبل الإطار التنسيقي، الذي يضمّ كتلاً عدّة من بينها دولة القانون. بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة. لفصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران. ويهيمن الإطار على البرلمان العراقي مع 138 نائباً من أصل 329.
في الأثناء، أعلن الزعيم الصدري، مقتدى الصدر، أن تياره لن يشارك في الحكومة المقبلة.
طالع أيضا:
أبو الغيط يدعو العراقيين الى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على السلم
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، العراقين الى تغليب المصلحة الوطنية، والحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
وقال أبو الغيط في تغريدية له عبر تويتر:”أتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة العراق.”
واضاف:” أدعو إلى تغليب المصلحة الوطنية وتفادي إراقة الدماء، والحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.”
وشهد العراق في الساعات الأخيرة تطورات أمنية وسياسية متلاحقة، إذ أخرجت القوات الأمنية بالقوة أنصار الصدر من داخل القصر الحكومي والساحات المحيطة به.
كما فرضت حظرا للتجول في جميع المحافظات، بدءا من الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين الى اشعار آخر.
طالع ايضا:
الجزائر تتابع بـ “قلق” تطورات الأوضاع في العراق وتدعو إلى تفضيل لغة الحوار
الجزائر تتابع بـ “قلق” تطورات الأوضاع في العراق وتدعو إلى تفضيل لغة الحوار
كما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم الإثنين، بأن الجزائر تتابع ببالغ القلق تطورات الأوضاع في العراق
على ضوء مستجدات الأزمة السياسية وما انجر عنها مؤخرا من مظاهر خطيرة للعنف.
وجاء في البيان:”من منطلق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التاريخية التي تجمعها مع جمهورية العراق، تتابع الجزائر ببالغ القلق تطورات الأوضاع في هذا البلد الشقيق
على ضوء مستجدات الأزمة السياسية وما انجر عنها مؤخرا من مظاهر خطيرة للعنف.”
وفي هذا السياق، دعت الجزائر جميع الأطراف إلى تفضيل لغة الحوار وتغليب المصلحة العليا للبلاد
حفاظا على الأرواح والممتلكات، مجددة تضامنها مع العراق قيادة وشعبا.
كما أعربت الجزائر في الأخير عن أملها في أن يتمكن هذا البلد الشقيق من تجاوز المرحلة الراهنة واستعادة أمنه واستقراره بتظافر وتوحد جهود جميع أبنائه.
كما دخل الشارع العراقي مرحلة جديدة من التوتر، اليوم، بعدما أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي،
وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع بالبلاد التي تعيش على وقع أزمة حادة منذ إجراء انتخابات تشريعية في أكتوبر 2021.
الجزائر تدعوا جميع الأطراف الليبية إلى إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار
كما تتابع الجزائر بقلق بالغ تطورات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس إثر تجدد المواجهات المسلحة .
ودعت الخارجية الجزائرية في بيانها جميع الأطراف الليبية إلى السعي الفوري من أجل إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار بكل مسؤولية.
كما تشدد على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعتبر مكسبا هاما في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
كما تهيب الجزائر بالمجتمع الدولي وكل الأطراف الخارجية المعنية العمل على إنهاء التدخلات في الشؤون الليبية.
والانخراط في الجهود الرامية لإحياء مسار التسوية السياسية السلمية
من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وتكريس سيادة الشعب الليبي عبر انتخابات حرة ونزيهة تنهي الانقسامات وتصون وحدة وسيادة دولة ليبيا الشقيقة.