الرئيس الفرنسي في تصريح مفاجئ: يمكننا أن نكون مسلمين
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاضرًا في المسجد الكبير بباريس، للحديث عن هذا المبنى. الذي شُيِّد قبل قرن من الزمن ووضع حجره الأول هناك في 19 أكتوبر 1922.
ووضع ماكرون إكليلا من الزهور تكريما لأرواح الجنود المسلمين الذين ماتوا في سبيل فرنسا.
وألقى ماكرون خطابا بالمناسبة أبدى خلاله إعجابه بالهندسة المعمارية للمسجد.
وأكد أن فرنسا ستواصل مساعدة المسلمين على ممارسة شعائرهم بكل حرية.
وقال ماكرون إن فرنسا أثبتت للعالم أن مواطنيها يمكن أن يكونوا فرنسيين ومسلمين في نفس الوقت.
وتابع ماكرون “لا يوجد الفرنسيون في جهة، والمسلمون من جهة أخرى. يمكننا أن نكون كلاهما معا، بانسجام تام”.
وأضاف “هناك جمهورية واحدة، تضمن حرية الاعتقاد أو عدم الاعتقاد. حيث تكون الدولة ضامنة للحرية الدينية. ولحماية كل من يهاجم بسبب عقيدته سواء كان مسلما أو يهوديا أو أي دين آخر”.
وفي المرة الأولى، الذي ألقى فيه ماكرون كلمة في هذا المبنى. وصف هذا المسجد الشهير بأنه “ملاذ سلام ولد من عاصفة من التاريخ.