الرئيس تبون.. الصحافة الوطنية لم تجنح في نقل الإصلاحات المنجزة
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن الصحافة الوطنية لم تنجح في نقل الإصلاحات المنجزة. سواء للرأي العام أو خارج البلاد.
وجاء تصريح الرئيس تبون، ردّا على سؤال قناة النهار، خلال لقائه الدوري بممثلي الإعلام. سائلا “هل تمكنت الصحافة من تنوير الرأي العام الداخلي والخارجي حول التغيير الإيجابي الذي تعرفه الجزائر الجديدة منذ انتخابكم”.
ورد الرئيس تبون “لا أظن ذلك، لأننا أصبحنا نهتم فقط باليوميات على غرار ما يحدث في الأسواق”. مبرزا “أهمية مساهمة الإعلام في مرافقة الإنجازات المحققة في الجزائر”.
كما أشار الرئيس، إلى أن الدولة تسير نحو هيكلة أساسية من أجل مستقبل أفضل للبلاد. تابعا ” نحن بصدد أن نصبح 60 مليون نسمة في الجزائر مفروض علينا وواجب علينا أن تكون لدينا مسؤولية”. “يجب التحضير الجيد كل جديد في التقدم يكون فيه معارضين”.
استرجاع ما يفوق 22 مليار دولار من الأموال والممتلكات المنهوبة
وكشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن استرجاع ما قيمته 22 مليار دولار من الأموال والممتلكات المنهوبة داخل وخارج الوطن. مؤكدا أن التحقيق في قضايا الفساد لايزال متواصلا.
كما أوضح رئيس الجمهورية أن “آخر تقرير لمصالح وزارتي العدل والمالية يبين أن قيمة الأموال والممتلكات المنهوبة التي تم استرجاعها”. “من داخل وخارج الوطن فاقت قيمتها 22 مليار دولار”. مشيرا الى أن “التحقيق في قضايا الفساد يتم بشكل يومي ولا يقتصر على ملفات قديمة، بل يشمل ايضا قضايا جديدة”.
في حين، ذكر الرئيس تبون، أن الدولة “تمكنت من استرجاع الكثير من الأموال والممتلكات المنهوبة” وأن العمل متواصل بهذا الخصوص. مشيرا الى أنه “لم يتم الفصح عن كل عمليات التحقيق، لكن الدولة تحرص على الكشف عن كل ما تم نهبه”.
وفي ذات السياق، قال رئيس الجمهورية أن “التحريات بينت، على سبيل المثال، أن قيمة مصنع وهران الذي تم استرجاعه قاربت 750 مليون أورو”.
وتطرق الرئيس تبون في نفس السياق إلى “انخراط دول أوروبية مع الجزائر ضمن مسار التحقيق الساري في قضايا الفساد”. مؤكدا أن “عديد الدول تحركت مع الجزائر لإرجاع قيمة الاموال المنهوبة”.