السجون.. تسجيل 110 حدث في تعليم محو الأمية و 223 حدث في المتوسط

اشرف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين أسعيد زرب رفقة مريم شرفي المفوضة الوطنية لحماية الطفولة. على تنظيم إفطار جماعي لفائدة الأحداث المحبوسين بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل القليعة. كما يهدف خلق جو عائلي و توزيع هدايا رمزية لهم.
وصرح أسعيد زرب المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين ان الطفل الحدث بالمؤسسة العقابية. في اطار التكفل بالنزلاء الأحداث المتواجدين بالمؤسسة التربية والتأهيل بالقليعة. تم تنظيم إفطار جماعي لتوفير جو عائلي الذي افتقدوه و سيوعودون اليه بعد قضائهم للعقوبة السالبة للحرية.
كما أشار، إلى أن الأحداث المحبوسين بمؤسسة التربية و التأهيل بالقليعة يستفيدون من عناية كافية. حيث لديهم وجبة متوازنة وكافية وفقا لما يتطلبه نموه الجسدي والعقلي مع توفير الرعاية الطبية والنفسية له. وتمكين المحبوسين الأحداث من المحادثة مع أهاليهم بدون فاصل.
وأضاف أن المؤسسة العقابية لديها أجنحة للأحداث بغرض تنفيذ برامج تربوية و علاجية متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم. بما يسهل عودتهم إلى أسرتهم وللمجتمع. حيث تسعى المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى تهيئة الفضاءات. والمراكز المناسبة ودعمها بمختلف التجهيزات التي تسمح بتنفيذ مختلف النشاطات التعليم والتكوين الحرفي والمهني والنشاطات الرياضية والترفيهية وتسخير الإمكانيات البشرية المتلائمة لتنفيذها للمحبوسين الأحداث. على غرار الأساتذة المعلمين والأئمة والمؤطرين في المجال الرياضي .
وأضاف أسعيد زرب المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين انه تم تسجيل 110 حدث في تعليم محو الأمية. و 223 حدث في مستوى المتوسط منهم 11 حدث مسجل لاجتياز شهادة التعليم المتوسط و20 حدث اخرى في مستوى التعليم الثانوي. و 197 حدث مزاولا للتكوين مع استفادتهم ايضا من عدة برامج مناسبة للإرشاد و التهذيب الديني و النشاط الرياضي و الثقافي.
كما تتعاون مع مديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج ما يفوق 270 جمعية منها 22 جمعية متخصصة فقط في رعاية الطفولة. من بينها الكشافة الاسلامية الجزائرية التي اعدت بالشراكة مع المديرية العامة لادارة السجون برامج تربوية تحفيزية. خاص بفئة الاحداث يطبق حاليا بمراكز و 8 اجنحة للاحداث بالمؤسسة العقابية. بهدف تحفيزهم و تدريبهم على اكتساب مهارات الحياة الاجتماعية. و مرافقتهم بعد الافراج عنهم ،مشيرا في الاخير انه تم تنظيم ايضا حوالي 14 مخيم صيفي للاحداث .