السلطات المحلية تطرد الــراقي «بلحمر» بتهمة ممارسة نشاط غير مرخص في وهران

منعت السلطات المحلية بوهران الراقي «بلحمر» من مواصلة عمله، بسبب غياب أي ترخيص لنشاطه، كما تنقلت مصالح الأمن إليه للتأكد من حقيقة الأمور قبل اتخاذ الإجراءات القانونية . وقد سبق للراقي أن حاول الانطلاق في نشاطه بعد خروجه من السجن بولاية وهران، واختار في البداية فندقا بحي بلقايد وأجّر غرفا جانبية بـ70 مليونا في الشهر، وحاول صاحب الفندق ربح الأموال من زبائن «بلحمر» الذين يتنقلون إليه من ولايات بعيدة، إلا أنه تفاجأ بالأعداد الكبيرة التي جاءت في اليوم الأول والتي تسببت في غلق كلي للفندق، الأمر الذي جعله يتراجع عن الصفقة ويطرد «بلحمر»، خاصة أن مصالح بلدية بئر الجير رفضت الترخيص لصاحب الفندق بفتح مدخل ثاني لتخصيصه لدخول الزبائن، ليتنقل «بلحمر» إلى مزرعة ببلدية سيدي الشحمي.وعبر طريق غير معبد تنقلت «النهار» إليه لمعرفة ما يجري بالضبط، لنجد أن مئات المواطنين من عدة ولايات تنقلوا إليه في طوابير كبيرة من النساء والرجال، في وقت شاهدنا ممرضة تحمل أنابيب الأمصال التي يستعملها بلحمر في الرقية، ليتم توقيفه عن النشاط في اليوم الأول بسيدي الشحمي.وقد أجّر الراقي المثير للجدل فيما بعد قصرا في حي البركي لمزاولة نشاطه الذي يطلب فيه أموالا مبالغا فيها، وقد حيّر نشاطه وتنقلاته وإصراره على مواصلة هذا العمل الجميع بعد خروجه من السجن في مستغانم، ومنعه سابقا من النشاط في ولاية غليزان، ليحول الوجهة إلى وهران في انتظار الفصل في هذا الملف نهائيا.