إعــــلانات

الشيخ فركوس‮ ‬يفتي‮ ‬بعدم جواز إعادة بيع السكنات التساهمية

الشيخ فركوس‮ ‬يفتي‮ ‬بعدم جواز إعادة بيع السكنات التساهمية

أفتى،‮ ‬شيخ السلفية في‮ ‬الجزائر،‮ ‬محمد علي‮ ‬فركوس،‮ ‬بعدم جواز إعادة بيع المستفيدين من السكن التساهمي‮ ‬والترقوي‮ ‬المدعم،‮ ‬نظرا للإعانة التي‮ ‬يستفيد منها المتحصلين على هذا النوع من السكنات من دعم الدولة‮. ‬وأكد الشيخ محمد علي‮ ‬فركوس،‮ ‬شيخ السلفية في‮ ‬الجزائر،‮ ‬أن المواطن الذي‮ ‬يتحصل على سكنات بصيغة السكن التساهمي‮ ‬أو السكن الترقوي‮ ‬المدعم،‮ ‬لا‮ ‬يجوز لهم إعادة بيعه،‮ ‬فإذا دخل مستفيد مع مقاول في‮ ‬عقد للحصول على سكن تسهم فيه الدولة بنصيب مالي‮ ‬معتبر،‮ ‬قصد إعانة ذوي‮ ‬الدخل المحدود للخروج من أزمة السكن،‮ ‬فإن المستفيد له حق معنوي‮ ‬يكسبه قيمة مالية مستفادة من عقد السكن،‮ ‬فلا‮ ‬يجوز الاعتداء على حقه المالي‮ ‬من جهة،‮ ‬ولولا إسهام الجهة المانحة للمال كمسهم متبرع في‮ ‬العقد‮ -‬من جهة أخرى‮- ‬لجاز للمستفيد‮ -‬أيضا‮- ‬التصرف في‮ ‬حقه المالي‮ ‬بنقله إلى‮ ‬غيره أو التنازل عنه بعوض مالي‮ ‬أو بدون عوض،‮ ‬إذ‮ ‬يقع على حقه اسم المال،‮ ‬مؤكدا في‮ ‬معرض فتواه وجود الدولة طرفا ثالثا مسهما في‮ ‬عقد البناء على وجه الإعانة‮ ‬يجعل التصرف متوقفا على إجازتها،‮ ‬فإن أجازته جاز لموافقته للحكم الأصلي،‮ ‬وإن منعته فلا‮ ‬يتحقق التنازل مطلقا إلا برضا الطرف الثالث المعين والمسهم‮. ‬وجاء في‮ ‬معرض الفتوى التي‮ ‬أصدرها الشيخ فركوس،‮ ‬أن موافقة الدولة على عقد البيع أو التنازل‮ ‬يبقى ضرورة مشروطة في‮ ‬عملية البيع لشخص آخر نظرا لوجود طرف ثالث وهو الدولة،‮ ‬بالإضافة إلى المقاول المسؤول على إنجاز هذه السكنات والمستفيد الأول،‮ ‬جاءت الفتوى التي‮ ‬أطلقها الشيخ فركوس مؤخرا،‮ ‬بعد سؤال لأحد القراء الذي‮ ‬تساءل عن حكم الدين في‮ ‬عملية إعادة السكنات الترقوية المدعمة أو السكن التساهمي‮. ‬بالمقابل شهدت السكنات الترقوية المدعمة جملة من المضاربة بعد استفادة أصحابها من دعم الدولة في‮ ‬المرة الأولى،‮ ‬مما جعل مصالح الدوائر والولايات تقوم بإعداد قائمة وطنية للمستفيدين من السكن مهما كانت صيغته،‮ ‬قصد قطع الطريق أمام المضاربين الذي‮ ‬ألهبوا سعر العقار في‮ ‬عدد من الولايات‮.‬   

رابط دائم : https://nhar.tv/PmgsR
إعــــلانات
إعــــلانات