الظواهري يحرض على اغتيال بوتفليقة ويعتبر الجزائريين كفارا
قال أيمن الظواهري في أول حلقة من المؤتمر الصحفي الذي عقده عبر المنتديات الإسلامية أن الجزائريين الذين لقوا مصرعهم في اعتداءات 11 ديسمبر الماضي في حيدرة وبن عكنون “ليسوا من الأبرياء، وإنما هم من الكفار الصليبيين وجنود الحكومة الذين يدافعون عنهم”.
وأوضح الظواهري في آخر خرجة إعلامية له، ليلة الأربعاء إلى الخميس، أن الذين قتلوا في هذه الاعتداءات هم من الذين “اعتدوا على الشريعة، وأقصوها عن الحكم بالقوة والتزوير، والذين قتلوا مئات الألوف من المسلمين الأبرياء، والذين يساعدون الأمريكان وحلفاءهم الصليبيين لقتل الملايين من المسلمين” وقال أن هيئة الأمم المتحدة التي استهدف مكتبها في الجزائر “عدوةٌ للإسلام والمسلمين” وأضاف “هي التي قننت وشرعت قيام دولة إسرائيل واستيلاءها على أراضي المسلمين، وهي التي تعتبر الشيشان جزءاً لا يتجزأ من روسيا الصليبية، وتعتبر سبتة ومليلية جزءاً لا يتجزأ من أسبانيا الصليبية”.
واعتمد الظواهري في تبريره لجرائم تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” على التقارير التي أرسلت له وفي كل مرة كان يرتكز على التقارير التي تصله دون التحري في مصداقيتها “هذه هي رواية المجاهدين، وقد شاهدت شريطاً إخبارياً يؤكدها، والمجاهدون عندنا أصدق وأعدل وأبر وأسلم عقيدةً من أكابر المجرمين”، يضيف الظواهري الذي حاول تبرير جرائم الإسلاميين المسلحين في الجزائر وحتى الطعن في العلماء الذي استنكروا هذه الجرائم.
وبرر الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في السادس سبتمبر الماضي بولاية باتنة وقال الظواهري في رده “أما العملية في مدينة باتنة فكانت محاولةً لقتل الرئيس المجرم الذي قتل آلاف الأبرياء، والذي يحارب الإسلام، ويمنع أحكام الشريعة من النفاذ، ويوالي أمريكا وفرنسا، ويعترف بإسرائيل عبر عضويته في الأمم المتحدة، وعبر موافقته على مبادرة الاستسلام العربية”.
وهي المرة الأولى التي يكشف فيها تنظيم “القاعدة” بصفة واضحة عن رغبته في اغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ويأتي هذا الإقرار بعد أقل من أسبوع على نجاح أجهزة الأمن في تصفية انتحاري كان يعتزم اغتيال الرئيس بوتفليقة بحزام ناسف بعد ثاني خلال زيارته لولايات الغرب بعد فشل العملية الانتحاري بولاية باتنة. وذهب الظواهري بعيدا في خرجته الجديدة حيث اتهم الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي بأنه “يعين الصليبيين على المسلمين، ولم يعتذرْ أو يتراجعْ حتى اليوم عن سقطته في فتوى إعانة الأمريكان على المسلمين. والتي وقع معه عليها كلٌ من طارق البشري وهيثم الخياط ومحمدٍ سليم العوا وفهمي هويدي”. وأضاف “أي أن القرضاوي وصحبه لا يبيحون القتال ضد المسلمين الممارسين لما يزعمونه إرهاباً حسب مذهبهم الأمريكي، بل أيضاً ضد من يظن ممارسته لذلك، أو يظن فيهم مساعدتهم عليه”.
أهم ما جاء في حديث الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري:
- الرئيس بوتفليقة:
العملية في مدينة باتنة فكانت محاولةً لقتل الرئيس المجرم الذي قتل آلاف الأبرياء، والذي يحارب الإسلام، ويمنع أحكام الشريعة من النفاذ، ويوالي أمريكا وفرنسا، ويعترف بإسرائيل عبر عضويته في الأمم المتحدة، وعبر موافقته على مبادرة الاستسلام العربية. والأخ الاستشهادي لما اكتشفه رجال الأمن فجر نفسه في وسطهم، فسقط معظم القتلى منهم، هذه هي رواية المجاهدين، وقد شاهدت شريطاً إخبارياً يؤكدها، والمجاهدون عندنا أصدق وأعدل وأبر وأسلم عقيدةً من أكابر المجرمين، الذين يتودد لهم القرضاوي، ويروج أكاذيبهم.
– اعتداءات 11 ديسمبر بالجزائر
من قتلوا في الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر ليسوا من الأبرياء، وإنما حسب بيان الإخوة في القاعدة في المغرب الإسلامي هم من الكفار الصليبيين وجنود الحكومة الذين يدافعون عنهم، وإخواننا في القاعدة في المغرب الإسلامي أصدق وأعدل وأبر من أبناء فرنسا الكذبة، الذين باعوا الجزائر لها ولأمريكا، والذين يخطبون ود إسرائيل، حتى ترضى عنهم زعيمة الصليبية أمريكا.
هؤلاء المجرمون الذين اعتدوا على الشريعة، وأقصوها عن الحكم بالقوة والتزوير، والذين قتلوا مئات الألوف من المسلمين الأبرياء، والذين يساعدون الأمريكان وحلفاءهم الصليبيين لقتل الملايين من المسلمين، لا يمكن أن يكونوا صادقين ولا عدولاً.
– القرضاوي:
القرضاوي يعين الصليبيين على المسلمين، ولم يعتذرْ أو يتراجعْ حتى اليوم عن سقطته في فتوى إعانة الأمريكان على المسلمين. والتي وقع معه عليها كلٌ من طارق البشري وهيثم الخياط ومحمدٍ سليم العوا وفهمي هويدي. والقرضاوي وصحبه لا يبيحون القتال ضد المسلمين الممارسين لما يزعمونه إرهاباً حسب مذهبهم الأمريكي، بل أيضاً ضد من يظن ممارسته لذلك، أو يظن فيهم مساعدتهم عليه.