إعــــلانات

العمل والضمان الاجتماعي.. مسار التحول الرقمي “في تسارع”

العمل والضمان الاجتماعي.. مسار التحول الرقمي “في تسارع”

أكد محمد لوعيل، مدير مركزي بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أن مسار التحول الرقمي في قطاع العمل “يعرف تسارعا”. مذكرا بعديد الأعمال التي قامت بها دائرته الوزارية في هذا المجال.

وأوضح لوعيل، مدير عصرنة إدارة العمل والتشغيل ونظام الضمان الاجتماعي، أن “الوزارة تعكف على تسريع التحول الرقمي طبقا لالتزامات رئيس الجمهورية. من أجل تأهيل موردنا البشري للعمل بشكل فعال وتشاركي في محيط إقليمي ودولي دائم التحول”.

وأدلى لوعيل بهذا التصريح خلال لقاء بعنوان “التحول الرقمي للمنظمات: المتطلبات الأساسية في إدارة الموارد البشرية”، نظمه مخبر العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على مستوى المدرسة العليا للضمان الاجتماعي “محمد الصالح منتوري”. بالتعاون مع مخبر التسيير والحكامة والابتكار وفعالية المنظمات، بحضور إطارات من وزارة العمل ومختلف الهيئات والمؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين والباحثين والطلبة.

وذكر في هذا الخصوص “بدعم” البحث العلمي لتطوير التحول الرقمي. مؤكدا على “الإستراتيجية الرقمية الشاملة” التي أعدتها وزارة العمل وذلك حرصا منها على عصرنتها “مع إعطاء الأولوية لرقمنة مجموع الخدمات بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد”.

كما أشار في هذا الصدد إلى الحلول الرقمية التي قامت الوزارة بتطوريها من أجل السماح “بالاقتصاد في التنقل مع تقليص أجال معالجة الملفات وتحسين نوعية الخدمات”. مشيرا إلى البوابة الأخيرة “خدماتي” التي تم إطلاقها في شهر أوت الأخير والتي تضم مختلف المنصات الموجودة في ذات الوزارة.

بوابة “الوسيط”

ويتعلق الأمر خاصة ببوابة “الوسيط” المخصصة لتسهيل مهمة الوكالة الوطنية للتشغيل. وكذلك “توجيه” التي تم الإعلان عن إطلاقها عما قريب. من أجل تمكين الفئات المعنية بالتكوين من الاطلاع على الفروع المطلوبة في سوق العمل الخ.

ومن جانبه، أكد مدير المدرسة العليا للضمان الاجتماعي البروفيسور ناصر دادي عدون، على “أهمية التحول الرقمي. في الحياة الاقتصادية للبلاد والتي تعد محركه الاساسي”. مذكرا بان “اليات العمل تعتمد اليوم على التحكم في التكنولوجيات الجديدة التي تحدد فعالية نشاط المنظمات”.

كما أشار إلى الأهمية التي توليها المؤسسة التي يشرف عليها لمسالة التحول الرقمي. وذلك “حتى تكون في مستوى طموحات واحتياجات القطاعات المستقبلة للطلبة التي تكونهم. من بينها قطاع الضمان الاجتماعي”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء الدولي الذي سيدوم يومين سيعرف مشاركة أكاديميين جزائريين وأجانب حيث سيتناولون سواء حضوريا أو عبر التحاضر المرئي عن بعد، إشكاليات تطبيق الرقمنة في المؤسسات والمنظمات، وشروط نجاح هذا المسار بالجزائر، ومزايا ومتطلبات الرقمنة والإطار القانوني والتنظيمي لتكنولوجيات الاعلام و الاتصال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/iO6gU
إعــــلانات
إعــــلانات