الفريق أول شنقريحة: جيشنا كان سدا منيعا وأحبط كل المخططات الدنيئة ضد بلادنا
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجيش، أجهض بيقضته وجاهزيته واستعداده كل المؤامرات الرامية لزعزعة استقرار بلادنا وضرب تمسكه ووحدته.
وشدد الفريق أول، في كلمة له على هامش الإحتفال بالذكرى الثانية لليوم الوطني للجيش، تحت إشراف رئيس الجمهورية، على أن الجيش الوطني الشعبي، كان لجانب الشعب، السد المنيع الذي أحبط كل المخططات الدنيئة مهما تعددت أساليبها وأدواتها.
وفي مستهل كلمته، رحب الفريق أول السعيد شنقريحة، برئيس الجمهورية، وشكره على ترأسه هذا الحفل والذي تم تنظيمه بالنادي الوطني للجيش في بني مسوس بالعاصمة.
وأورد الفريق أول: “اليوم يرسخ محطة أخرى مضيئة في مسيرة وطننا المفدى. وهي ذكرى تحرير جيش التحرير الوطني. وهي محطة نكرم فيها أبناء الجزائر المستقلة. عرفانا لما قدم الرجال الصناديد الذين يبذلون جهودهم، لتبقى الجمهورية شامخة ضد الظلامية والهمجية الإرهابية”.
مضيفا: “تم ترسيم هذا اليوم، من طرف رئيس الجمهورية، وفاءً وتقديرا لتضحيات إطارت الجيش منذ الاستقلال. واسهامهم الفعال في بناء الدولة الجزائرية المستقلة والسيدة وتطويرها في مختلف المجالات”.
وتابع الفريق أول: “أدى جيش التحرير مهمته المقدسة وحمل الجيش الأمانة بكل اعتزاز، فأدى الرسالة بكل تفاني وانخرط في جهود التنمية وارساء القواعد المادية والاقتصادية للجزائر المستقلة. وتطوير هياكله وتنظيمه بما يتماشى مع التطورات العلمية والتقنية التي تعرفها جيوش العالم”.
وأكد الفريق أول، حرص الجيش، على تحديث قواته المسلحة وعصرنتها لتكون في مستوى المهمة الوطنية المقدسة. وهو ما تؤكده النتائج الميدانية المحققة اليوم في الميدان، في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وواصل الفريق أول بالقول: “يجمعنا الاحتفال اليوم في ظروف تتقارب مع محطات أخرى في تاريخنا العريق.. محطات قوامها الرؤية المتبصرة للوطن والمتجردة من الذاتية.. لا زلنا نحرص على استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة التي رسم معالمها رئيس الجمهورية بخطى ثابتة على درب التطور والرقي واكسابها عوامل القوة والمناعة. مما يمكنها من احتلال مكانتها المرموقة بين الأمم”.
الفريق أول السعيد شنقريحة: الجزائر عادت بكل قوة وشهامة وكبرياء إلى محفل الأمم
وأكد الفريق أول، أن هذا المسار، ثماره جلية اليوم على المستوى الداخلي والخارجي، عبر مختلف المنابر الاقليمية والدولية وعودة الجزائر بكل قوة وشهامة وكبرياء إلى محفل الأمم. حيث أصبحت فاعلا مهما وموثوقا في ظروف دولية استثنائية بالغة التعقيد والحساسية.
ولفت الفريق أول، إلى أنه وفي ظل التحديات الكبيرة والتغيرات المتسارعة وفي عز الأزمات التي تعصف بمنطقتنا، فإن بلادنا في حاجة أكثر لاستنهاض العزائم وشحذ الهمم. وتوحيد جهود كافة جنودها لإحباط ما يحاك ضدها من مؤامرات ودسائس تستهدف وحدتنا الوطنية.
وأكد ذات المتحدث، أن هدف الجيش، تعزيز أمن واستقرار وسيادة الجزائر القوية السيدة في قراراتها والوفية لأمانة الشهداء الأبرار. والمستجيبة لتطلعات وآمال الشعب الجزائري والمناصرة للقضايا العادلة والمتضامنة مع الشعوب المقهورة.
وفي الأخير، أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، عزمهم على تطوير وعصرنة الجيش، الذي كان وسيبقى الخادم الوفي للشعب. الحامي للسيادة الوطنية، الحافظ لوحدتها وتمسكها. وفاءً منه برسالة الشهداء وإلتزاما بمهامه الدستورية.