إعــــلانات

«الفــايسبــوك والبورتريــه روبــو» يطيحــان بقــاتــل الطــالــب «أصــيــل»!

«الفــايسبــوك والبورتريــه روبــو» يطيحــان بقــاتــل الطــالــب «أصــيــل»!

المشتبه فيه يبلغ من العمر 23 سنة ويدرس علوم تجارية بجامعة الجزائر

 استدعاء صديق الضحية للتحقيق معه حول تهديدات تلقاها المرحوم قبل الجريمة

ألقت مصالح الأمن، أمس الجمعة، القبض على قاتل الطالب الجامعي «أصيل بلالطة».

الذي قتل ذبحا بقاطع ورق «كيتور» داخل غرفته بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن ببن عكنون.

وقالت مصادر أمنية إن التحقيقات والتحريات التي فتحت بعد جريمة قتل الطالب «أصيل»، قد قادت إلى توقيف المشتبه به في جريمة القتل.

وهو شاب يبلغ من العمر 23 سنة، ويدرس في تخصص علوم تجارية بجامعة الجزائر.

وأوضحت مصادر «النهار» أن التحقيقات التي استعملت فيها وسائل تكنولوجية متطورة وشاركت فيها عدة مصالح وفرق تابعة لجهاز الشرطة.

على غرار الشرطة القضائية وشرطة مكافحة الجريمة الإلكترونية، قد قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيه ثم موقعه.

قبل أن تتم الإطاحة به،صبيحة الجمعة، في منطقة تقع بإقليم الجزائر الوسطى.

وجاء فيما توفر من تفاصيل، أن المشتبه به في جريمة القتل تم تحديد ملامح وجهه في البداية باستعمال تقنية «البورتريه روبو».

بعد الاستعانة بأوصاف قدمها بعض الشهود من أعوان الأمن، إلى جانب لقطات رصدتها كاميرات المراقبة في محيط الإقامة الجامعية.

وفي مرحلة ثانية، جرى العمل على حصر المشتبه فيهم، قبل أن يتم مقارنة أوصافهم مع تلك المتوفرة عبر تقنية «البورتريه روبو».

ليتم تحديد موقع صاحب صفحة على «الفايسبوك» سبق أن تواصل مع الضحية في وقت سابق.

وأضافت المصادر أن الموقوف سيجري التحقيق معه من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس.

ومن المرتقب أيضا استدعاء أحد أصدقاء الضحية كشاهد لسماع أقواله على محضر رسمي.

بعد التصريحات التي أدلى بها بخصوص تعرض المرحوم للتهديد بالقتل قبل أيام من وقوع الجريمة.

وكانت الجهات الأمنية المكلفة بالتحقيق في القضية قد أرسلت، الأسبوع المنصرم، لوكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة.

تقريرا إخباريا أوليا مرفقا بتقرير الطبيب الشرعي حول تشريح جثة القتيل، والذي تضمن على العموم أنه لا يوجد أي مشتبه فيه محدد.

كما تضمن أيضا التقرير ما مفاده أنه خلال المعاينة الميدانية لمسرح الجريمة.

لم يتم تسجيل أي ملاحظة أو اسم طالب دخل بتاريخ الواقعة إلى الإقامة بسجل الملاحظات الخاص بأعوان الأمن والحراسة.

وهو ما يوضح حالة الإهمال الأمني هناك، مما يعزز فرضية دخول غرباء عن الإقامة .

وحتى عن الجامعة للإقامة الجامعية التي شهدت الجريمة من دون الخضوع للتفتيش.

وأفادت ذات المصادر، بأنه لم يعثر على أداة الجريمة بالغرفة وتم رفع بصمات غير معروفة من البطانية التي لفت بها جثة المرحوم «أصيل».

الذي لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تأثره بإصابة بليغة على مستوى الرقبة بعد تعرضه لضربة قوية بواسطة آلة حادة.

تسببت في قطع شرايينه، حسبما تضمنه تقرير الطبيب الشرعي.

وقد هز خبر ذبح الشاب «أصيل بلالطة» ابن برج بوعريريج الذي كان يدرس سنة ثالثة طب بجامعة الجزائر، الجزائريين عامة وطلاب الجامعة خاصة.

مما استدعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد القادر حجار، إلى التدخل الفوري والقيام بزيارة إلى مسرح الجريمة بعد مدة زمنية قصيرة عن وقوعها.

رابط دائم : https://nhar.tv/yKIMr
إعــــلانات
إعــــلانات