الفنان الفكاهي «فتحي بوخاري» يصنع المفاجأة في الجلفة

أفرزت، أوّل أمس الخميس، صناديق اقتراع تشريعيات 2017 في ولاية الجلفة، تصدّر حزب التجمّع الوطني الديمقراطي بحصوله على 5 مقاعد من بين 14 المخصّصة للولاية، ويليه في المرتبة الثانية حزب جبهة التحرير الوطني بـ 4 مقاعد، في حين تمكّن حزب تجمّع أمل الجزائر ولأوّل مرة في تاريخ الولاية، من حصد مقعدين له في البرلمان القادم.
ومقارنة بنتائج التشريعيات الفارطة لسنة 2012، فقد فقدت تشكيلتي حزبي «الأفلان» و«الأرندي» 5 مقاعد كاملة، وجاء توزيع 14 مقعدا المخصّصة للولاية في البرلمان بعد إعلان النتائج على النحو التالي: حزب التجمع الوطني الديمقراطي 5 مقاعد منها مقعدين لامرأة، حزب جبهة التحرير الوطني 3 مقاعد، منهم مقعدان لامرأة، التجمع الوطني الجمهوري بمقعد واحد، أمّا تحالف حركة حمس فتحصلت هي الأخرى على مقعد واحد، كما أحدث، من جهته، حزب تجمّع أمل الجزائر المفاجأة على مستوى الولاية، بعد إحرازه مقعدين في أول مشاركة له في تاريخ الولاية.
وحسب هذه النتائج التي انتظرها الكثيرون وراهن عليها الجميع أثناء الحملة الانتخابية بطرق كثيرة وخاصّة (العروشية)، فإنّ المفاجأة جاءت عكس المتوقّع، حيث فصلت الصناديق الانتخابية في توزيع مقاعد الولاية، حيث كانت مفاجأة التشريعيات بالجلفة في فوز القائمة الحّرة «أبناء الشعب» التي يتصدرها الشابّ الفنان الفكاهي «خويل فتحي» بمقعد برلماني واحد، معيدا بذلك سيناريو البرلماني المرحوم «أحمد بن بوزيد» والمعروف بـ «الشيخ عطا الله»، وذلك بعد جهود وتعاون المواطنين، خاصة الشباب منهم.