إعــــلانات

“القاعدة” تطالب بالإفراج عن السجين رقم 86023 رفقة زوجته

“القاعدة” تطالب بالإفراج عن السجين رقم 86023 رفقة زوجته

أفادت مصادر متطابقة أن المفاوضات الجارية بين المجموعة الخاطفة بزعامة عبد الحميد أبو زيد مع ممثلي السلطات النمساوية بلغت مرحلة من الانسداد

أفادت مصادر متطابقة أن المفاوضات الجارية بين المجموعة الخاطفة بزعامة عبد الحميد أبو زيد مع ممثلي السلطات النمساوية بلغت مرحلة من الانسداد سواء عبر السفيرة النمساوية في الجزائر أو عبر ممثلي التوارق العرب “البربرايش” شمال مالي بلغت مرحلة من الانسداد مع توالي الشروط الإضافية للخاطفين الذين طالبوا بالإفراج عن زوج إسلامي معتقل في النمسا مع الإبقاء على مطلب دفع الفدية والتخلي نهائيا عن مطلب تحرير المساجين الإسلاميين في الجزائر والنمسا. وجاء إدراج هذه المطالب الإضافية بناءا على نداء وزع على مواقع محسوبة على تنظيم “القاعدة” في الإنترنيت تضمنت نداء إلى قيادة “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بقصد الإفراج عن زوجان مسلمان تعرضوا للتوقيف والاعتقال.
وجاء في البلاغ الذي وزعه مركز اليقين الإعلامي رسالة السجين محمد محمود الحامل لرقم 86023 وزوجته مني سالم حيث وبعد زواجهم بعشرة أيام فقط تم توقيفهم بتهمة الإرهاب!! حيث جرى توقيفهم يوم 12 سبتمبر 2007 حيث قال في رسالته، تلقت “النهار” نسخة منها، “بطريقة وحشية، وبدون سابق إنذار اقتحم المنزل أكثر من 40 جندي من القوات الخاصة “كوبرا” حيث تم تفجير باب المنزل وإلقاء قنابل الدخان داخله وتكسير أبواب الغرف.كتبنا رسائل لأكثر من جهة حقوقية نشرح فيه معاناتنا ونطالب بحقوقنا التي كفلها لنا القانون.. ولكن هذه الرسائل لم تجدي نفعاً، فأرسلت رسالة إلي وزيرة العدل” ماريا برجر” شارحاً فيها ما نعانيه من ظلم وتعنت طالباً التحقيق في شكوانا، ولكن الوزيرة ردت برسالة في 14 جانفي 2008 كانت مخيبة للآمال واعتبرتنا في رسالتها أننا كاذبين في دعوانا - هكذا وبدون أي تحقيق – فكان هذا الرد من الوزيرة بمثابة الضوء الأخضر للجنود والمحققين ليستمروا في انتهاكاتهم ضدنا!!”.
وبمزيد من التفصيل عرض التهم التي وجهت له وهي “الإدعاء بالتخطيط للقيام بعمليات انتحارية لتفجير مسابقة الأمم الأوروبية ومبني الأمم المتحدة ومبني الأوبك، فضلاً عن التخطيط للقيام باغتيالات لشخصيات سياسية نمساوية وأوروبية!! وغير ذلك من الأكاذيب، ولم يجيب الإدعاء علي سؤال المحامي وهو: كيف سيقوم شخص واحد بكل هذه الأعمال؟! هل يمكن أن يقوم شخص واحد بعدة عمليات انتحارية وخاصة أن مواقع الأهداف المذكورة تقع في أماكن محتلفة في فينا؟! وأين الأدوات التي ستستخدم لتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية؟! إن كل ما ضبطته الشرطة النمساوية لدينا هو جهازي الكمبيوتر الخاص بي وبزوجتي!! ولم تعثر الشرطة لدينا علي أي قطعة سلاح أو متفجرات تثبت إدعاءتهم الكاذبة!!”.
أما زوجتي فقد اًُتهمت بترجمة بعض بيانات للمقاومة العراقية من اللغة الإنجليزية إلي الألمانية، وهذا صحيح، ولكن الترجمة لم تتضمن أي دعوة للإرهاب أو قتل المدنيين؟! وإنما هي أشياء خاصة بالمقاومة داخل العراق وضد الاحتلال، وقد أصدر القاضي حـُكمه علي بأربع سنوات وعلى زوجتي بـ 22 شهراً لتنتهي فصول المهزلة، وتظل معاناتنا مستمرة في غوانتانامو فينا.

رابط دائم : https://nhar.tv/XH49F
إعــــلانات
إعــــلانات