الكانيش” يتحول إلى “لامودا” في أحياء الجزائر
بقلم
صفوان عيسي

في ظاهرة تلفت الإنتباه بالعديد من الأحياء الراقية للمدن الكبرى، توجه بعض الشباب والشابات إلى تربية كلاب “الكانيش” كرمز للثراء.
فالمتجول بهذه الأحياء يخيل له أنه بأحد شوارع أمريكا أو أوروبا لإنتشار حيوانات أليفة في المقاعد الخلفية للسيارة .
الكلاب الصغيرة الأليفة “كالشيواوا والكانيش” بشتى أنواعه و أحجامها فقد أضحت تزاحم أفراد الأسرة في المنازل
وأصبح لديها مكانا مخصصا في البيوت الجزائرية، بل هناك من يخصص لها غرف بكالمها، لتصبح “هذه غرفة وسرير “كانيش ديالي”
كما يقوم آخرون بإقتناء بدلات ومجهورات خاصة للكانيش.
وقال إمام مسجد مالك بن نبي ببن عكنون “عبد الكريم قدي” في إتصال بـ”النهار أونلاين”، أن الظاهرة مجرد تقليد أعمى،
كون الأمر لا يتعلق بكلب حراسة، وإنما بكلب مدلل صغير لا يفوق حجمه 50سنتمتر والغريب انه يباع بأسعار خيالية
والتي أضحت رمزا “للبرجوازية والشيك شيك” وباتت تطرح أكثر من سؤال حول أهمية إقتناء الكلب بين الرفقة والتباهي
رابط دائم :
https://nhar.tv/LB46X