الكشف عن طماطم أرجوانية معدلة وراثيا

أكد وزير البيئة الفرنسي السابق، فرانسوا دي روجي، على قناة X أن الطماطم الأرجوانية “أثبتت آثارها ضد السرطان”.

وفي تغريدة نشرها، أكد وزير البيئة الفرنسي السابق فرانسوا دي روجي أن الطماطم الأرجوانية. المرخصة منذ 6 سبتمبر 2022 من قبل وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) أثبتت آثارها ضد السرطان.

هذه الطماطم، التي صممها فريق من العلماء في المملكة المتحدة عام 2008. يتم تصنيعها في المختبر عن طريق إدخال جينات من نبات أنف العجل. وهو نبات يسمى أيضا “فم الذئب”، إلى الفاكهة. وهو معدل وراثيا، ويعود الفضل في لونه إلى مستواه العالي من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين.

وأكدت الدراسة البريطانية، التي نشرت في مجلة Nature Biotechnology. أن “الفئران المعرضة للإصابة بالسرطان”. والتي تلقت هذه “الطماطم الغنية بالأنثوسيانين” كمكملات غذائية أظهرت إطالة كبيرة في عمرها.

في اتصال مع BFMTV، اعترف مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، فيليب غراندكولاس. بوجود “تأثيرات سخية، أو مرضية إلى حد ما، على الغذاء” للأنثوسيانين. ومع ذلك، فهو يقول إنه “يخشى الكثير من اللغط بشأن القليل”.

ويؤكد: “إنها مضاعفات غير مجدية إلى حد ما، حيث أن موادها موجودة في نظام غذائي متوازن في أماكن أخرى”. كما في “الخضراوات الورقية أو “الفواكه الحمراء في موسمها”.

بالنسبة لفيليب جراندكولاس، فإن هذا الاختراع “لا يبدو مثيرًا للاهتمام نظرًا للتنوع الغذائي. الذي ينبغي لنا أن نؤيده واستهلاك الخضروات الموسمية”.

كما يحذر من الآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها المادة الموجودة في هذه الطماطم الأرجوانية في حالة الإفراط في تناولها.

وقال فيليب جراندكولاس “عندما نتبنى أسلوب حياة متوازن، خاليا من الإفراط في تناول الكحول والسجائر. ونعتمد نظاما غذائيا مناسبا ويمارس التمارين الرياضية، فإنه سيكون أقل عرضة للإصابة بالسرطان”.