إعــــلانات

المخابرات الحالية تؤدّي واجبها.. وهكذا تمّ توريط شكيب خليل

المخابرات الحالية تؤدّي واجبها.. وهكذا تمّ توريط شكيب خليل

 على المعارضة التي نددت بسياسة التخويف أمس استقبال داعش على الحدود اليوم

  دافع الأمين العام للأفلان عمّار سعداني بقوة عن الإطارات الذين تم تحطيمها بموجب تقارير خاطئة -حسبهمن طرف جهاز الـ «دي.آر.آس»، مطالبا بضرورة الصفح عنهم وإعادة الاعتبار لهم، مؤكدا أن عددهم يتجاوز 4500 إطار بينهم شكيب خليل.سعداني وخلال اللقاء الذي عقده أمس وخصصه للأحكام الدستورية، وجّه انتقادات لاذعة للعديد من الأطراف على غرار من أسماهم بأصحاب أختام مغلوطة أو خاطئة، والذين جرّموا العديد من الإطارات الذين صرفت عليهم الدولة الملايير لتكوينهم وتعليمهم، ليكون بعدها مصيرهم السجن أو التهميش، بسبب تقارير مغلوطة ممنهجة، مضيفا أنه من غير المعقول أن يُرمى بأكثر من 4500 إطار ويحتقرون لمجرد تقارير خاطئة أعدها أشخاص يعملون وفق أجندة هادفة، بينهمحسبهوزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، الذي طالب بإعادته إلى منصبه.وفيما يخص المعارضة، قال سعداني إنه عليهم أن يخرجوا من الصالونات والفنادق والاجتماعات المغلقة وتقديم شروحات حول الدستور للجزائريين، متهما إياهم بالسعي وراء الكراسي وخاصة منصب رئيس الجمهورية والابتعاد نهائيا عن المهام الحقيقية للمعارضة السياسية البناءة، مشيرا إلى أن العديد من السياسيين كانوا يحذّرون من مغبة التهديد الإرهابي على الحدود الجزائرية ومن أعراض وتحديات الفرقة، في وقت كانت المعارضةحسبهتتحدث عن سياسة التخويف، مطالبا إياهم بالقول «داعش الآن على الأبواب.. قبلوهم إن شئتم».وقال سعداني في الندوة الصحافية أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لا يحتاج لمن يصفق لإنجازاته، لأنه يريد دولة مدنية وهو خيار لا رجعة فيه، وإن كان قد قام بما يجب عليه وأكثر، مطالبا السياسيين بالابتعاد عن سياسة «الشيتة» والتقيّد بالعمل الميداني لتحقيق أهداف الرئيس التي رسّمها، مشيرا إلى أن الدستور الجديد الذي يحمل كل معاني الدولة المدنية يجب أن يطبق بحذافيره ليلمسه المواطن من خلال التغييرات التي ستطرأ عليه في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن الجزائريين ينتظرون ما ستسفر عنه القوانين العضوية التي ستنبثق عنه.وفي الشأن الاقتصادي، لمّح سعداني إلى أن القطاع الصناعي بدأ يعرف انتعاشا بفضل تجاوز بعض العراقيل التي كانت تواجه سابقا المستثمرين والتي تمت إزالتها، مطالبا بإضافة الجهود لإنقاذ الاقتصاد الوطني والعملة والفلاحة وغيرها من الميادين التي تعوّض قطاع المحروقات.وفي تصريح خص به النهار، قال سعداني إن الـ «دي آر آس» بتشكيلته وهيكلته الجديدة يعمل في إطار المهام الموكلة له والتي يطبقها جيدا دون التدخل في الشؤون الأخرى، مؤكدا أن الجهاز أصبح الآن يقوم بما عليه من مهمات ومسؤوليات تصب في إطار حماية البلاد أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وهو ما يحسب له. وحول التغيير الحكومي قال سعداني إنه من صلاحيات رئيس الجمهورية وحده، وأن الأفلان طالب بإجراء التغيير وهو ينتظر ذلك.

رابط دائم : https://nhar.tv/MRyg2
إعــــلانات
إعــــلانات