المصحف الشريف برواية “ورش”.. كتاب الفقه الإسلامي والأربعين حديثا النووية بـ”البراي”

أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، اليوم الخميس، على اجتماع ضم إطارات من الوزارة. وهذا لتقييم مدى التقدم في مجموعة من الأعمال سيما الموجهة منها للعناية بفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة. والعمل على ربطها بالمرجعية الدينية الوطنية. كما أشار، بيان الشؤون الدينية، إلى أن الوزارة تعكف على الإعداد للطباعة بلغة البراي المصحف الشريف برواية الإمام ورش. وكذا كتاب في الفقه الإسلامي على مذهب الإمام مالك، وكذا الأربعين حديثا النووية.
وقدم كل من مدير التعليم القرآني والمسابقات القرآنية ومدير الإدارة والمالية، عرضا لوزير الشؤون الدينية. في حين، أعطى الوزير تعليماته لإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بالمراجعة النهائية لهذه المطبوعات من طرف اللجان المختصة. وإتمام الإجراءات المالية للطباعة.
وحدّد مرسوم تنفيذي في 2017، شروط وكيفيات التّرخيص المسبق لنشر المصحف الشريف وطبعه وتسويقه .
وحسب ما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإنّه يتعين على كل شخص يريد نشر المصحف الشريف أو طبعه أو تسويقه أو استيراده، عدم الشروع في أي إجراء مهما كان قبل حصوله على الترخيص المسبق، ويخضع المصحف أو أي جزء منه إلى الترخيص المسبق من الوزير المكلف بالشؤون الدينية والأوقاف، على أن يخلو الكتاب من الأخطاء مع مراعاة رواية ورش عن الإمام نافع.
وفي ذات السياق، حدّد مرسوم تنفيذي نشر في الجريدة الرسمية، شروط وكيفيات الترخيص المسبق لاستيراد الكتاب الديني. وذكر المرسوم أن استيراد الكتاب الذي يخضع إلى ترخيص مسبق من وزير الشؤون الدينية، كما يجب ان لا تمس مضامين الكتب الدينية المرغوب استيرادها بالوحدة الدينية للمجتمع وبالمرجعية الدينية الوطنية وبالنظام العام والآداب العامة والحقوق والحريات الأساسية وبأحكام القوانين والتنظيمات المعمول بها.