المطربة السورية أصالة نصري تغنّي ''يلا ارحل يا بشار''

حول دور الفن في دعم الثورة السورية، تم عرض نقاش مفتوح شاركت فيه الفنانة ”أصالة نصري”، بالإضافة إلى كل الموسيقار السوري”مالك الجندلي”، والرسام الكاريكاتير الذي تعرّض بدوره للضرب وكُسّرت أصابعه. وكانت أصالة قد توقفت عن إتمام أغنيتها ”لو هالكرسي بيحكي”، بسبب الضغوط التي مُورست عليها وخوفها على أطفالها، كما عدّت أغنية ضعيفة أمام الموقف الذي تعيشه بلادها والإبادة التي يمارسها بشار في حق الشعب السوري.وعدّت أن الجرائم المرتكبة في حق أبناء بلدها أبشع من تلك التي يرتكبها الجيش الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، في حين عدّت مواقف مجموعة من الفنانين السوريين من الذين يمتنعون عن التعبير عن موقفهم العلني، خوفا على مصالحهم المادية، مشيرة إلى أنهم بهذا الشكل يتخلون عن إنسانيتهم، معبرة في ذات الوقت عن صدمتها الشديدة من موقف مواطنها الممثل ”دريد لحّام” صاحب مسرحية ”كاسك يا وطن” متسائلة كيف استطاع التخلي عن مواطني بلده وانحاز إلى الجانب الأقوى من وجهة نظره؟. وفي ختام الحلقة قدّمت ”أصالة” مقطعا من أغنية ”يلا ارحل يا بشار”، التي تحظى باهتمام الشارع السوري لما تحمله من ذكرى أليمة وتحدٍّ كبير كسر من خلالها جدار الخوف لدى الشباب السوري، وهي الأغنية التي سبق أن غناها الثائر ”إبراهيم القاشوش” الذي دفع عمره ثمنا لها، حيث ذُبح وعُثر على جثته ملقاة في نهر العاصي بعد أن اقتلعت حنجرته.