إعــــلانات

النقل البري في الجزائر.. كارثة “وخلاص” !

النقل البري في الجزائر.. كارثة “وخلاص” !

تدمر وغضب يشعر به المواطن الجزائري فور صعوده إلى الحافلة التي تبقى وسيلة أساسية ومحورية التي يتنقل بها. وحتى المحطات البرية أصبحت لا تطاق ولا ترقى للفرد الجزائري.

قديمة وأخرى منعدمة شروط النظافة، هذا هو حال الحافلات والمحطات البرية، التي قال عنها مقرر لجنة النقل والمواصلات والانتقالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، بغداد بن عمارة، إن الوضعية الحالية للحافلات والنقل البري عبر كامل التراب وبالعاصمة بالأخص تحتاج إلى تجديد. “بحكم أنها الوسيلة الأساسية والمحورية التي يستطيع الفرد الجزائري التنقل عن طريقها داخل المدن أو خارج المدن”.

كما أضاف، بغداد بن عمارة في تصريح للنهار، أن الكلام عن الحافلات يجرنا إلى الحديث عن المحطات البرية التي تحتاج إلى عصرنة. إضافة إلى تجديد حظيرة الحافلات التي معظمهما قديمة وتحتاج تجديد.

وأرجع المتحدث ذاته، السبب، إلى الظروف التي عاشتها الجزائر في ظل وباء كوفيد19 “كورونا”. ومنع الاستيراد، وأن معظم الناقلون هم خواص بـ90 بالمائة. إلى جانب أن المؤسسات العمومية لم تجدد حظيرتها باقتناء حافلات عصرية ترقى للفرد الجزائري.

كما قال بغداد بن عمارة، إن هذا الوضع الكارثي  يتطلب مخطط استعجالي لبعث الحظيرة وتجديد وتوفير الحافلات ترقى إلى مفهوم العصرنة بمفهوم حضري.

وعن تحديد المسؤوليات، أكد المتحدث، أن المواطن الجزائري يستعمل سيارته قسرا لعدم توفر حافلة تليق به. داعيا إلى “تحمل المسؤولية من قبل الجميع والناقلين الخواص وجعل إستراتيجية دقيقة من أجل الوصول إلى النقل العصري”.

كما كشف مقرر لجنة النقل والمواصلات والانتقالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، عن لقائهم مع وزير النقل. أين سيتم التطرق  إلى هذه الوضعية المزرية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/vNTBu
إعــــلانات
إعــــلانات