الوادي.. تجند سكان بلدية ورماس وفلاحيها لردم جوانب طريق الهدهودي

في سابقة شعبية الاولى من نوعها تحت شعار ”ما نخلوش اولادنا يموتوا ”، بتسخير كل الفلاحين جرافاتهم وشاحنتهم لنقل التربة وردم جوانب الطريق.
والممتد على مسافة 16 كلم من مقر البلدية الى قرية الهدهودي الفلاحية .
السكان تضامنوا فيما بينهم بعد دعوات فيسبوكية لتقليل من خطر الطريق المذكور الذي يعرق حركية كبيرة ومهترىء على اخره.
إضافة إلى ضيقه حيث لا يتجاوز عرضه 4.5 متر وهو ما بات يشكل خطر على سالكيه من آلاف الفلاحين.
والذي بات يسبب حوادث يومية اخرها حادث مميت.
وتعد القرية والبلدية سلة الجزائر من منتوج البطاطا باحتلالها المرتبة الثانية وطنيا في انتاج هذه المادة وغيرها من المحاصيل الزراعية.
كما يشهد الطريق تنقل تلاميذ القرية للدراسة يوميا عبره اضافة الى الشاحنات كن كل ولايات الوطن وهو ما لا يتماشى ومتطلبات راحة الفلاحة وتحفيزه على العمل.
ومن جهتها بلدية ورماس وضعت حضيرتها تحت التصرف رغم شحها لمساعدة المتطوعين في هذا الحل الترقيعي.
وتخصيص مبلغ لإنجاز دراسة للطريق، إلى أن يتم تجسيد مشروع طريق ينقذ الأرواح ويسهل حركة الفلاحين والتجار على حد سواء.