الوزير الأول: التنسيق والتشاور مع مصر لمجابهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية
قال الوزير الأول سيفي غريب، إنّ الجزائر ومصر خطت خطوات كبيرة على درب بناء علاقات نموذجية قوية تشكل مصدر اعتزاز وفخر لنا. وتدفع نحو رفع سقف طموحاتنا نحو المزيد من التعاون والشراكة.
ودعا الوزير الأول في كلمة له أثناء افتتاح أشغال الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة “الجزائرية-المصرية” للتعاون. إلى تعميق التعاون بين هيئتي الاستثمار وغرف التجارة والصناعة في البلدين. لما لهذه الآليات من أدوار مؤثرة وهيكلية في تشجيع حركة الإستثمارات البينية والإستفادة من الفرص التجارية والإقتصادية المتاحة في البلدين. وانخراط كل القطاعات والشركاء والفاعلين الإقتصاديين في البلدين في هذا المسعى واستكشاف الفرص التي يزخر بها البلدان.
وأكد الوزير الأول أن مسيرة التعاون والتكامل بين البلدين لن تكتمل دون إيلاء الموارد البشرية المكانة التي تستحقها. وهذا لن يتأّتى إلا عبر تكثيف تبادل الخبرات والبرامج والدورات التدريبية والتعليمية.
كما أشار إلى أن منطقتنا العربية تمر بحرب الإبادة والتجويع والتهجير القسري وكل ما لحق بقطاع غزة من مآسي وآلام بفعل عدوان الاحتلال الصهيوني البشع. كما أن العديد من الأزمات في الوطن العربي لا تزال تعصف باستقرار وأمن ومقدرات العديد من الدول الشقيقة كليبيا والسودان واليمن ولبنان. حيث أن هذا الوضع الدقيق يؤكد، أكثر من أي وقت مضى، على ضرورة تعزيز التنسيق والتشاور بين بلدينا من أجل مجابهة هذه التحديات. وخاصة في ظل التوافق بين بلدينا حول العديد من القيم والمبادئ المشتركة ورفضهما للتدخل في الشؤون الداخلية للدول. وحرصهما على ترقية الحلول السياسية واحترام قواعد القانون الدولي.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
