اليونسكو تضم تالايوتيك مينوركا الإسبانية إلى مواقع التراث العالمي

أصبح موقع تالايوتيك مينوركا الإسباني الموقع الإسباني الخمسين الذي يتم إضافته إلى قائمة التراث العالمي. من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو.

من خلال إعلان صدر مؤخرًا، سلطت الحكومة الإسبانية الضوء على أن مثل هذا الإنجاز. يضع إسبانيا بين الدول التي تمتلك أكبر عدد من الأصول المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو. مما يوضح تنوع وغنى وجودة تراثها المعترف به دوليًا.

وكشفت الحكومة أيضًا أنه خلال هذا الاجتماع للجنة، تم إعلان أريحا القديمة. المعروفة أيضًا باسم تل السلطان والمقدمة من فلسطين، موقعًا للتراث العالمي.

بالإضافة إلى ذلك، حصلت المنطقة الطبيعية لكتلة غابات أودزالا-كوكوا في الكونغو على هذا الاعتراف المرموق.

وكان الترشيح، الذي روجت له Consell Insular de Menorca، مثالاً للتعاون بين الإدارات. وزارة الثقافة والرياضة، والحكومة المتمتعة بالحكم الذاتي لجزر البليار وConsell de Menorca نفسها.

وفقًا للسلطة، تفتخر مينوركا بواحدة من أعلى كثافة المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. داخل الأراضي المأهولة في العالم. بالإضافة إلى ذلك. تعد “تالايوتيك مينوركا”، المعروفة باسم “أوديسة جزيرة سيكلوبيان”، بمثابة تمثيل شامل للتراث المعماري لثقافة الجزيرة الفريدة هذه. كما أنه يجمع تسعة مكونات رئيسية تظهر تطور هذه الثقافة تحت تأثير العزلة النسبية.

وكما توضح الحكومة، فمن منتصف العصر البرونزي إلى فترة الاحتلال الروماني. تم اختيار سلسلة من المعالم الأثرية ومواقع ما قبل التاريخ بعناية. وتشمل هذه المستوطنات والمساحات الجنائزية والمقدسات والأماكن المقدسة في حالة ممتازة.

علاوة على ذلك، يقدم “تالايوتيك مينوركا” نظرة رائعة على ثقافة ما قبل التاريخ المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعالم السماوي.

وأشارت الحكومة أيضًا إلى أن ما يجعل هذه المجموعة استثنائية حقًا هو التعايش المتناغم. الذي حافظت عليه هذه الإنشاءات السيكلوبية المختلفة في الجزيرة مع سكانها عبر التاريخ.

وتتكامل هذه الآثار بشكل مثالي مع المناظر الطبيعية للبحر الأبيض المتوسط التي ظلت دون تغيير نسبيًا، مع الاحتفاظ بملامح تذكرنا بالماضي البعيد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور