باتنة.. 4 حالات مشتبه إصابتها بداء الكلب من بينها 2 وفاة
سجلت المصالح الصحية لولاية باتنة 4 حالات مشتبه إصابتها بداء الكلب من بينها حالتا وفاة. ويتعلق الأمر بامرأة خمسينية وابنها الثلاثيني. كما تعرض الضحايا الـ4 لعضة جرو صغير قبل عدة أسابيع بمنطقة القنطاس ببلدية بولهيلات.
وعن هذه الحادثة والإجراءات الوقائية المتّخذة، قال مدير الصحة لولاية باتنة حمدي شاقوري، في اتصال هاتفي، للنهار “العائلة كان لديها كلب صغير منذ شهر، وهو السبب في إصابة العائلة بالداء”. “المتمثلة في “الأم والأب وطفل وأخيه”. تابعا “وكإجراء وقائي تم تلقيح محيط العائلة”. مضيفا “وإلى يومنا هذا وصل عدد الأشخاص الملقحين إلى 17 شخصا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وزير الصحة: 120 ألف شخص يتعرض لداء الكلب و15 وفاة سنويا
وكشف وزير الصحة عبد الحق سايحي، عن إطلاق مخطط وطني إستراتيجي لمكافحة داء الكلب 2023-2027. من أجل القضاء نهائيا على الداء مع حلول 2030.
وقال وزير الصحة، إن الجزائر نظّمت ورشة عمل في أكتوبر 2019 حول الداء. وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي لمكافحته. وقد أطلقت مخططا وطنيا استراتيجيا لمكافحة الداء يمتد ما بين 2023 و2027. من أجل القضاء على الداء مع حلول 2030″.
وأشار وزير الصحة، إلى أن الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب الذي يحمل هذا العام شعار “داء الكلب صحة واحدة صفر وفيات”. حسب المنظمة العالمية للصحة. وتحت شعار وطني “معا للقضاء على داء الكلب بحلول عام 2030”.
وفيما يتعلق بالوضعية الوبائية، قال الوزير أن داء الكلب متوطن بالحيوانات ويمثل مشكلة حقيقية بالنسبة للصحة العمومية. حيث يتعرض حوالي 120 ألف شخصا لخطر الإصابة بالداء عن طريق عضات الكلب في أغلب الأحيان. مشيرا إلى أن الجزائر تسجل نحو 15 حالة وفاة سنويا من جراء الداء. أزيد من 40 بالمائة من بينها لدى الأطفال دون سن 14عاما .
ولدى تذكيره بالوضعية الوبائية العالمية، أكد سايحي في هذا السياق أن الداء ينتشر في أكثر من 150 دولة. مسببا وفاة قرابة 60.000 شخصا سنويا. معظمهم بقارتي آسيا وإفريقيا وأزيد من نسبة 95 بالمائة من حالات الإصابة بالعضات المسجلة لدى البشر تصيب الأطفال .
وأشار وزير الصحة، إلى أنه على الرغم من التقدم الذي تم تحقيقه على الصعيد العالمي. فان عدد من التحديات لا تزال قائمة وعلى رأسها التعجيل بالمخطط الاستراتيجي العالمي للقضاء على داء الكلب البشري بحلول عام 2030. المتعلق بتحقيق المرحلة 3 من أهداف التنمية المستدامة أي وضع نهاية لأوبئة مثل الأيدز والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة.
