بالفيديو.. زعيم أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي يهاجم الجزائر ويمجد الاستعمار!

أثار رئيس مجلس الشيوخ الجمهوري في فرنسا، برونو ريتيللو، مؤخراً جدلاً كبير. عندما انتقد رغبة ماكرون في “توبة فرنسا” تجاه ماضيها الاستعماري.

واتخذ برونو ريتيللو موقفا بشأن قضية الاستعمار في أفريقيا. وأكد أن الاستعمار اتسم بـ “ساعات مظلمة” ولكن كانت هناك أيضًا “ساعات جميلة”. منتقدًا في الوقت نفسه النزعة نحو “التوبة الدائمة” عن استعمار الجزائر أو أفريقيا التي، حسب قوله، تضعف فرنسا.

وشدد ريتيللو على أن “الاستعمار هو بالطبع ساعات كانت مظلمة، ولكنها أيضًا ساعات كانت جميلة وأيادي ممدودة.

وكان ريتيللو قد أشار في البداية إلى “صمت” المغرب في مواجهة المساعدات التي قدمتها فرنسا بعد الزلزال المدمر. الذي وقع يوم الجمعة الماضي، معتبرا ذلك مؤشرا على فشل سياسة إيمانويل ماكرون الإفريقية. كما ربط هذه الأحداث بالانقلابات الأخيرة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

ردود فعل قوية من عديد السياسيين الفرنسيين

وكانت ردود الفعل على كلام ريتيللو قوية، خاصة على اليسار. حيث انتقد السكرتير الأول للحزب الاشتراكي. أوليفييه فور، تصريحات ريتيللو من خلال تشبيهها بالرؤية الأبوية للاستعمار.

حيث قال “العودة إلى الوقت الذي جلب فيه الرجل الأبيض الحضارة إلى السكان الأصليين الذين لم يدخلوا التاريخ بعد”. وأعرب عن أسفه.

من جانبها، رفضت النائبة البرلمانية عن أوروبا إيكولوجي ليه فيرت (EELV)، ساندرين روسو، بشدة. فكرة أن الاستعمار الفرنسي لم يكن سوى “استيلاء أحادي الجانب على بلدان بأكملها”.

كما أعرب أعضاء الاتحاد الجديد لتقدم المجتمع (Nupes) عن سخطهم، ووصفوا تعليقات ريتيلاو بأنها “مخزية” و”حقيرة”.

وأدان نائب الحزب الاشتراكي من جوادلوب، إيلي كاليفر، تصريحات ريتيلو ووصفها بأنها “مخزية”.

واستخدم آرثر ديلابورت مصطلح “الحقير” للتعبير عن سخطه. في حين اعتبر النائب بوريس فالو أن ريتيللو كان جزءا من “الأوقات الطيبة” للتصريحات السياسية التي لا معنى لها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور