بالفيديو.. نتائج تحاليل مخبرية تفضح المستور.. كل من استهلك منتوج RHB معرض للخطر

أظهرت نتائج تحاليل أولية قام بها مخبر سموم التابع لمستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة على منتوج رحمة ربي RHB لصاحبه توفيق زعيبط الموجه لمرضى المصابين بداء السكري أنه مكون من مواد غير معروفة قد تسبب لمستهلكيه صدمة علاجية.

وتوصل مخبر السموم بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة في نتائجه الأولية أن منتوج “رحمة ربي” “RHB” ليس بمكل غذائي ولا بدواء، حسب وثيقة تحصّلت عليها جريدة النهار الجديد والذي كشف من خلاله عن خطورة تعاطيه والتي يمكن أن تسبب صدمة علاجية للمريض.

 النتائج الأولية لتحليل منتوج  RHB جاءت كالتالي: 

1/ عدم وجود المطابقة بين مكونات منتوج “رحمة ربي” من خلال وجود مواد معدنية ومركب فيتاميني غير معروف وبروتينات طبيعية معدومة الأصل في محتوى غير معروف أو معرف.

2/ الغياب التام لتحديد الجرعات الخاصة بمختلف المكونات الأساسية التي لم تعرف ماهيتها والتي لم يشار إليها.

3/ التوجيه العلاجي غير مطابق مع خاصية المكمل فالأصل في المواد التي تكون المكملات الغذائية ليس لها مفعول علاجي وليس لها مفعول للوقاية أو علاج أي مرض.

4/ التصريح الكاذب حيث جاء في النشرية الخاصة بمنتوج “رحمة ربي” أنه يخفض المضاعفات الجانبية لمرض السكري وله القدرة على علاج الأمراض الثانوية لدى مريض السكري بمفعول “فوماكولوجيك” أي صيدلاني أو علاجي.

5/ من الناحية القانونية كان ينبغي أن تحتوي علبة أي دواء أو مكمل غذائي على معلومات حول الشركة المنتجة وليس اسم المخترع وهو ما لم يلتزم به صاحب منتوج RHB.

6/ البطاقة التقنية للمراقبة المقدمة من قبل توفيق زعيبط لا تتواق مع أي معيار للممارسات الجيدة من المخابر بسبب غياب وحدات قياس كل كمية من كل مكمل غذائي.

7/ مؤشر الحموضةRHB  غير محدد بدرجة مؤشر سيلسوس الحراري وأن النحاس والزنك ليسا معدنين بالإضافة إلى وجود مادة غير معروفة حيث من الممكن أن تكون خطيرة.   

ومن جهتها اعتبرت عمادة الأطباء بمستشفى ابن باديس بقسنطينة أن النتائج التي تم التوصل إليها غير مفاجئة، حيث أكد بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين أنه لم يتفاجأ بالنتيجة وأن هذه المادة تحتاج إلى تحليل بعد تحليل وأضاف أن النتائج الأولية أظهرت وجود مادة غريبة.     

وكانت وزارة الصحة قد أصدرت تعليمة تقضي بسحب منتوج رحمة ربي من كل الصيدليات عبر التراب الوطني، ومنع تسويق المنتوج إلى أن تظهر نتائج التحاليل التي أجريت .