برج العرب..الأهرامات والقدس: معالم تزيّن العاصمة

لا تزال التحضيرات، قائمة في إطار القمة العربية، التي ستنظمها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر القادم في قصر المؤتمرات بالعاصمة.
ومع بداية العد التنازلي، لانعقاد القمة العربية، التحضيرات متواصلة، منذ فترة من قبل المصالح المعنية، على قدم وساق، من أجل توفير الظروف الملائمة لاستقبال الوفود المشاركة في القمة العربية. أين تم توشيح مختلف شوارع العاصمة، بالأعلام الخاصة بكل البلدان العربية.
وفي نفس السياق، قامت المصالح ذاتها، بوضع مجسمات لأبرز معالم البلدان العربية في “الصابلات” مقابل جامع الجزائر . على غرار برج العرب للإمارات، والبتراء المتواجدة في الأردن، وقبة الصخرة في فلسطين. كما استقطبت هذه المجسمات التي زيّنت محيط جامع الجزائر بالمحمدية، الكثير من الزوار.
وثمن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، الجهود المبذولة من قبل جميع المصالح، ومستوى الجاهزية العملياتية. وهذا استعدادا لاستقبال ضيوف الجزائر. كما دعا إلى مواصلة العمل قصد تهيئة كل شروط النجاح المتميز لهذا الموعد التاريخي.
وزير الداخلية يقف على آخر التحضيرات الخاصة بتأمين القمة العربية
ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه القادة والملوك العرب خلال استقبالهم لمبعوثي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون دعمهم لجهود الجزائر في الدفاع عن قضايا الأمة. والدفع بالعمل العربي المشترك وكذا مجابهة التحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها الدول العربية. كما يتطلع القادة العرب، لأن تكون القمة القادمة محطة فاصلة في لم الشمل وتوحيد الرؤى بين الدول العربية.
فمن جهته، أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن القمة العربية المقبلة بالجزائر تكتسي أهمية استثنائية زمانا ومكانا.
وأكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من جانبه، على أهمية عقد مؤتمر القمة العربية في الجزائر. من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الذي يحاول الاحتلال الصهيوني فرضه.