بروكسل: مئات الرومانيين ينظمون احتجاجات لدخول شنغن

شارك مئات الرومانيين في الاحتجاج الذي نظمه حزب التحالف من أجل اتحاد الرومانيين في بروكسل. لوقف معاملة الرومانيين كمواطنين أوروبيين من الدرجة الثانية.

بالإضافة إلى ذلك ، دعا المتظاهرون أيضًا على الانضمام الفوري لرومانيا إلى منطقة شنغن.

لم يعد بإمكان رومانيا أن تتسامح مع معاملتها كدولة من الدرجة الثانية في أوروبا. وأشار أحد المتظاهرين في هذا الصدد إلى “سئمنا قرارات البيروقراطية الأوروبية التي لا تأخذ في الاعتبار مصالح الرومانيين”.

وتحاول دولة البلقان أن تصبح جزءًا من منطقة شنغن التي لا حدود لها منذ عام 2007. ولكن تم تأجيل استكمالها بالتظاهر بأن رومانيا لا تزال بحاجة إلى العمل على إدارة الوضع بشكل أفضل على حدودها.

في ديسمبر من العام الماضي، منعت النمسا انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن. بعد مخاوف السلطات الأخيرة من المهاجرين غير الشرعيين.

ويؤدي البقاء خارج منطقة شنغن إلى أضرار ملحوظة لشركات النقل البري أيضًا، من بين أمور أخرى.

وقال الأمين العام للاتحاد الوطني لعمال النقل البري من رومانيا (UNTRR) ، رادو دينسكو. إن التكلفة الإجمالية المسجلة بواسطة شركات النقل البري ارتفعت إلى 2.41 مليار يورو. مما يمثل غرامة تقارب 30 في المائة من الوقت الضائع.

في الشهر الماضي، حثت أكثر من 100 منظمة شبابية من أوروبا على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن.

ووفقًا لممثلي المنظمات، فإن غياب كل من دول البلقان هذه عن شنغن له العديد من النتائج السلبية. التي تتجلى في عدة طبقات في حياة الشباب.

ومع ذلك، سيبقى موقف النمسا دون تغيير عندما يتعلق الأمر بانضمام كل من دول البلقان إلى شنغن.

في الآونة الأخيرة ، قال وزير خارجية النمسا ، ألكسندر شالنبرغ ، إن بلاده ستحتفظ بحق النقض. ضد المزيد من التوسع في منطقة شنغن التابعة للاتحاد الأوروبي حتى يتم ملاحظة الانخفاض المستمر في عدد طالبي اللجوء.