بعد الهروب إلى القليعة: المشاكل الداخلية للعميد ترهق عامر جميل
استطاع مسيرو مولودية الجزائر أن يبعدوا اللاعبين عن الضغط الخارجي الذي يعانون منه بعد النكسات المتتالية.
فبعد الاستئناف بملعب بولوغين وملاحظتهم أن الفريق لا يمكنه ان يحضر في مثل هذه الظروف وسط جميع من الأنصار يكون لهم تأثير سلبي على نفسية اللاعبين المتدهورة بفعل النتائج الأخيرة ولذا ارتأت الإدارة أن تعود بالفريق إلى القليعة والتدرب بعيدا عن الشناوة القلقين على وضعية النادي التي لا تبعث على الارتياح خاصة وأنه بات أقرب من أي وقت مضى من النزول إلى الدرجة الثانية وهو الأمر الذي سيجعلهم يعيشون باقي مباريات البطولة على الأعصاب، وعليه فإن عامر جميل يريد أن يحضر التشكيلة في جو من السكينة والهدوء.
قائمة الغاضبين تتوسع
وبدأت قائمة الغاضبين في التوسع فبعد قالول الذي فقد منصبه الأساسي في المباراة الأخيرة بمصر والتي جعلته يقلق على منصبه كونه من الصعب الحصول على مكانة أساسية في ظل الوقت الضيق وما يجعل اللاعب يقلق أكثر هو أن المدرب الجديد لا يريد ان يجري تغييرات في كل مرة والأكثر من ذلك أن الثنائي كولييبالي وشاوي يؤديان في مستوى جيد، وانضم إلى قالول اللاعب كودري الذي كاد يمثل أمام المجلس التأديبي لو لا عفو الإدارة ومن المحتمل أن يفقد منصبه لصالح اللاعب الطوغولي شريف توري.
حجاج هو الآخر غاضب
وكان اللاعب حجاج قد أبدى تذمره من دخوله كاحتياطي في لقاء سعيدة ما زاد من غضبه هو تفويت فرصة التنقل على مصر بفعل نهاية صلاحية جواز السفر، ومن المحتمل أن يواصل غيابه عن التشكيلة الأساسية حيث بدا واضحا أن سيكون ضمن قائمة البدلاء من خلال الحصص التدريبية الأخيرة.
المدرب لم يجد حلا لهذه المعضلة
ووجد المدرب العراقي عامر جميل نفسه في وضعية لا يحسد عليها فيحاول تجنب الضغط الخارجي قدر المستطاع بالمقابل يجد نفسه أمام ضغط داخلي يصعب تجنبه وإرضاء كل اللاعبين أمر مستحيل وأي لاعب لا يجد اسمه ضمن القائمة المثالية سيصب جما غضبه الطاقم الفني.